صرحت د.ياسمين الشرقاوى استشاري ريادة الأعمال والتحول الرقمى لموقع “الأيام” أن الضرورة الشائعة لاستخدام المعدات الكهربائية والإلكترونية الأكثر ذكاءًا تتسارع على مستوى العالم بحلول 3023مما يجعل النفايات الإلكترونية حول العالم تزذداد بشكل مقلق .
وترتفع كمياتالمعدات المستهلكة التي تذهب إلى مدافن النفايات. وقد تسبب في ضغوط هائلة على بيئتنا وصحة الكائنات الحية بسبب الطرق غير المستدامة لجمع ومعالجة والتخلص من نفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية أو النفايات الإلكترونية.
أفادت الشرقاوى أنه مع زيادة النفايات الإلكترونية، تفتقر القطاعات الرسمية إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والخبرة اللازمة لجمع النفايات الإلكترونية ومعالجتها بطريقة سليمة بيئيًا.
وعلى الرغم من أن حوالي 71٪ من سكان العالم قد أدرجوا تشريعات بشأن المخلفات الإلكترونية، إلا أن هناك حاجة لفرض وتنفيذ إطار قانوني مشترك في جميع أنحاء العالم.
قالت : ” نحن بحاجة إلى مناقشة وفرض الحاجة الماسة للوعي بين أصحاب المصلحة وسلوك المستهلك والتحديات والفرص العالمية في هذا المجال لتحقيق اقتصاد دائري منخفض الكربون”.
وأضافت أيضاً لدينا حاجة إلى تسليط الضوء على أهمية الإطار القانوني المشترك، والتراخيص، وتحويل القطاع غير الرسمي، والتقنيات المعيارية، ومسؤوليات مختلف أصحاب المصلحة، وفرص تنظيم المشاريع لتعزيز القدرة الرسمية.
مشيرة إلى أن جهود الدولة ساهمت في الكثير من هذا عن طريق إتاحة الفرص وتذليل التحديات أمام القطاع العامل في هذا المجال وتجهيزهم فنياً لهذه المهمة حيث تبنت مصر استراتيجيات التنمية المستدامة وبدأت في الوقوف على التحديات المناخية الهامة، والتي قد تزايدت بشكل كبير جدا في الفترة الأخيرة بسبب تجاهل العالم لأفعال خاطئة أدت الى الاحتباس الحرارى.
وتحت رعاية حملة “اتحضر للأخضر” من قبل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى اعطت الدولة اهمية قصوي للمشروعات الخضراء نحو بيئة آمنة، وهذا ماتم مناقشته في مؤتمر المناخ Cop27 في جلسة خاصة عن الفرص والتحديات لإدارة نظام مستدام للمخلفات الالكترونية عالمياً والأخلاقيات التي يجب الوقوف عليها لكى نرتقى بهذه الصناعة عالميا وفرص الاستثمار التي ستجلبها على الدولة.