أكدت النيابةَ العامة على حريةَ المرءِ في تربيةِ الحيواناتِ للحراسةِ أو غيرِها لكن هذه الحرية لا تَعنِي تعريضَ الناسِ للخطرِ، وتهديدَ سلامتِهِم، وترهيبَ معاشِهِم، وتخويفَهُم بما قد يُؤذِيهم.
وأهابت النيابة العامة في بيان لها بالتمسكِ بقيمِ المجتمعِ الأصيلةِ التي تُقدّسُ احترامَ آدابِ الجيرةِ، والإحسانَ إلى الجيران، والحفاظَ على حياةِ وأمنِ الغيرِ، في مُناخٍ يَسودُهُ التراحمُ والتآلفُ والحرصُ المتبادلُ.
جاء ذلك في النيابة العامة بشأن واقعة كلب المذيعة أميرة شنب الذي قام بافتراس أحد جيرانها بمدينة الشيخ زايد حيث أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بحبس زوجها المتهم باعتباره مسئولا عن الكلب احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقِ معه.
وتم توجيه لزوجها تهمة التسبب في خطأ إصابة الجار المجنيِّ عليه نتيجة الاهمال وعدم الاحتراز بتركِ الكلبِ دونَ قيدٍ أو تكميمٍ، مَّا أسفرَ عن عقْرِ الكلبِ للمجنيِّ عليه، وإصابتِهِ إصاباتٍ بالغةٍ، ودخولِهِ في غيبوبةٍ تامةٍ حتى تاريخِهِ.