قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان لجنة العفو الرئاسي لقائمة المفرج عنهم من المحبوسين قيد قضايا متعلقة بالرأي والتعبير والتي تضمنت ٦٠ اسما، يعطي أجواء مبشرة وإيجابية للحوار الوطني بالتزامن مع انطلاق أولى فعالياته وتظهر الحرص على الشراكة الخالصة والتأكيد أن الوطن يتسع للجميع وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وأضاف الهضيبي، في تصريحات له، اليوم الخميس، أن هذا القرار يعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الإصرار بإخراجهم وإنهاء هذا الملف وإدخال البهجة على أسرهم بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن قرار العفو الرئاسي يدل على أن الدولة المصرية تمضي بخطوات جادة نحو إعلاء حقوق الإنسان ودعم الإصلاح السياسي وتعزيز كافة قيم الحوار والديمقراطية، كما أنها .
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن ذلك يعزز من الوصول لحوار وطني إيجابي وبنّاء ينتج مخرجات جادة تدعم بناء الجمهورية الجديدة تقوم على أسس العدالة والمساواة والحرية والممارسة الديمقراطية السليمة، ويعمل على ترجمة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإرساء محاورها.
وأكد الهضيبي، أن لجنة العفو الرئاسي والتى تم إعادة تفعيلها منذ أبريل الماضي، تعتمد على إرادة جادة للرئيس السيسي بأن يعود الشباب لحياته بشكل طبيعي ويندمج في المجتمع، باستخدام صلاحياته الدستورية بالعفو عنهم، وهو ما يوثق ويزيد من حالة الرضا والتوافق بين الأطراف المشاركة بالحوار ويعكس البداية لمرحلة سياسية جديدة.
ولفت النائب، إلى أن لجنة العفو أعلنت أيضا خروج دفعة جديدة من الغارمين والغارمات يصل لـ75 حالة وهو ما يترجم الحرص على دعم الأسرة المصرية، ووجود تحركات من قبل الدولة في دعمهم وخروجهم من السجون.