تزخر أراضي مصر بالثروات والخيرات الطبيعية، واستغلالًا لما تزخر به البلاد من مقومات سياحية فريدة، وخاصة في الوادي الجديد، لذا تحاول القيادة السياسية تعزيز مُناخ السياحة، مستغلة مناطقها الاستشفائية والعلاجية، ومن أبرزها منطقة الواحات بالخارجة والداخلة وباريس وبلاط.
وكشف وفد طبي أوروبي – مصري مشترك، خلال زيارته للمحافظة، على هامش فعاليات مؤتمر تنشيط السياحة الاستشفائية والعلاجية، أسرارها العلاجية والاستشفائية المتنوعة، والتي من أبرزها زخرها بالآبار الكبريتية النابعة من بطن الأرض من خلال المياه الجوفية، والتي تخرج أيضًا كميات مياه ساخنة تساعد في علاج أمراض الروماتيزم والعظام وغيرها من الأمراض، كما تزخر المحافظة بالرمال المتكاملة الشاسعة، والتي تستغل في الدفن لعلاج العديد من الأمراض.
الوادي الجديد مقصدًا سياحيًا
ووجه الوفد المشترك بضرورة استغلال تلك الثروات، وأهمية وضع المنطقة ضمن برامج السياحة العالمية، على أن تصبح المنطقة مقصدا مهمًا للسياحة العلاجية.
أبرز مواقع الوادي الجديد الاستشفائية
ومن أبرز مواقع السياحة الاستشفائية والعلاجية، وفقًا للمدير العام لهيئة تنشيط السياحة في الوادى الجديد محسن الصايغ:
– في منطقة دوش، نجد جناح ٣، وأيضًا جناح ٥، ويوجد موط ٣، وأيضًا بئر الجبل، وبئر ٢ .
– في الفرافرة بئر ٦.
– بئر ناصر الثورة.
وأشار الصايغ إلى أن الوادي الجديد تعد منطقة بكر بعيدة عن التلوث، كما تستهوى الكثيرين من الراغبين فى قضاء عدة أيام بهدف الاستشفاء والعلاج.
وأكد مدير الهيئة نجاح التجارب التى يتم تنفيذها على المواقع، مضيفًا أن التجربة تحتاج إلى ٥ أيام، وغذاء صحى وملابس معينة، أما عن تجربة استخدام الطمى، فقد شهدت نجاحا كبيرا.
تعزيز مناخ السياحة
وتماشيًا مع جهود القيادة السياسية للتنمية السياحية، وضمن خطة النهوض بالسياحة العلاجية بالمحافظة، نظمت محافظة الوادى الجديد مؤتمر “تسويق وتنشيط السياحة العلاجية والاستشفائية بالوادى الجديد”، والذي شهد حضورًا وطبيًا واسعًا من الأوروبيين والمصريين.
وتم خلال المؤتمر طرح ما تتمتع به المحافظة من مقومات طبيعية، لتكون مقصدًا فريدًا للسياحة الاستشفائية، كما تم استعراض التجارب الرائدة بمجال علاج الأمراض الجلدية ومنها الصدفية بالأعشاب الطبيعية والتى تتميز بها المحافظة.
وأكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أنه تم الاتفاق على دراسة إنشاء فندق بيئى بمنطقة الكثبان الرملية ببئر جناح.