أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن الولايات المتحدة ستنفق 1.3 مليار دولار لتطوير أقمار صناعية قادرة على تتبع تهديدات الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بشكل أفضل.
وأفاد موقع «سكاي نيوز عربية»، بأن البنتاجون أعلن عن عقدين جديدين سيضعان أنظمة الكشف والتعقب في المدار بحلول عام 2025.
وقال ديريك تورنير، مدير وكالة تطوير الفضاء، إن العقدين سيوفران 28 قمرا صناعيا، حيث تتحرك الولايات المتحدة لتوسيع وتعزيز قدرتها بشكل كبير على مواجهة أي تهديدات من روسيا والصين، اللتين خطى كلاهما خطوات واسعة في مجال تطوير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يصعب تعقبها وإسقاطها لأنها تملك قدرات مناورة أثناء الطيران أكبر من الأسلحة التقليدية التي تنتقل في مسارات يمكن التنبؤ بها.