تستأنف مجلس أمناء الحوار الوطنى، الجلسة الثانية، اليوم الثلاثاء، لتحديد المحاور الرئيسية لجلسات الحوار الوطني بين القوى السياسية وتحديد الشخصيات المشاركة.
وكان قد أعلن ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، في بيان صحفي، انطلاق ثاني اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأكد رشوان، حرص مجلس الأمناء على حق الرأي، العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، وأن هذا الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً طوال مجريات وفعاليات الحوار.
كما أوضح رشوان، بشكل مباشر أنه يستبعد من الحوار الوطني، كل من ساهم أو خطط أو شارك أو ارتكب أو مارس عنفًا داخل المجتمع المصري، بالإضافة لكل من لا يعتبر دستور 2014 دستورًا رسميًا للبلاد، ليستبعد بذلك جماعة الإخوان الإرهابية بشكل مباشر من الحوار الوطني.
وقال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان: «استمرارًا لتأكيد حق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، ندعو وسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، لمتابعة اجتماع مجلس أمناء الحوار والمؤتمر الصحفي”.
وفي 5 يوليو الجاري، عقدت أولى جلسات الحوار الوطنى بمفهومه الذي بات جليًا للجميع، بعد توجيه المنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان، الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار الذي يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأوضح خلال الجلسة الافتتاحية، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، المستشار محمود فوزي، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب وجهت أكثر من 500 دعوة، وتم فتح باب التسجيل الإلكتروني للمواطنين، وتم استقبال 96 ألفًا و 532 مقترحًا وطلبًا من المواطنين، بالإضافة إلى استقبال أكثر من 793 رسالة حتى الآن وأكثر من 435 رسالة عبر الواتساب وتم الرد على كافة تلك الاستفسارات والمقترحات، مشيرًا إلى أن أبرز المحاور حول قضايا الحوار الوطني التي تم استقبالها تمثلت في 3 محاور “محور سياسي ومحور مجتمعي ومحور اقتصادي”.