يشهد اليوم الأحد انطلاق ثالث جلسات البورصة السلعية، والتي تشهد تداول القمح لبيعه إلى المطاحن، بسعر عادل، الأمر الذي يحقق الحماية لصغار المزارعين، ويقضى على كل مظاهر الاحتكار، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى ضبط الأسعار واستقرارها.
ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية التي تهدف إلى تنظيم أسواق السلع، وضبط الأسعار ولاسيما بعد أزمتي جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، والحرب الروسية الأوكرانية.
يذكر أن بورصة السلع المصرية، أعلنت في نهاية جلستها الثانية، استمرار طرح القمح الروسى المستورد، للبيع إلى المطاحن عن طريقها حيث شهدت 17 عملية شراء بكميات بلغت 21116.72 طن، بمتوسط سعر 9766.67 جنيه.