أنهى أستاذ بجامعة الأزهر حياته شنقا داخل منزله بالقطامية، وتوجهت سيارة إسعاف لنقل الجثة إلى مشرحة زينهم لإعداد التقرير الطبي الكامل عن حالة الجثة وأسباب الوفاة، بوابلاغ النيابة العامة لبدء التحقيقات .
البداية تعود إلى بلاغ رقم 2339 لهيئة الإسعاف يفيد بإصابة أحد الأساتذة بجامعة الأزهر بضيق في التنفس. وعندما وصلت سيارة الإسعاف أبلغ المسعفون عن وجود جثة ناتجة عن الانتحار شنقا، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.
تم تحرير المحضر رقم 2339، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
وسبق للأزهر الشريف أن حذر من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان ومهما تراكمت عليك الشدائد، وتراكمت عليك الظلمات، وأحسست بضيق شديد، وأحسست أن اليأس يسيطر عليك، ويأكل بقايا الأمل فيك فأبشر بفرج الله.
وقال الأزهر : “احذروا اليأس، فإن اليأس والقنوط استخفاف بقدرة رحمة الله تعالى ومغفرته، وذلك إثم عظيم وتضييق على مساحة الجودة”.