في جريمة هزت الرأي العام الفرنسي ومازالت توابعها مستمرة منذ السابع من ديسمبر الجاري، أقدمت الممثلة الفرنسية الشهيرة، إيمانويل دوبوفر على الانتحار، بعد الاعتداء عليها جنسيًا واغتصابها على يد النجم الشهير والمخرج جيرار ديبارديو، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام فرنسية.
كانت إيمانويل دوبوفر، أول من اتهم “ديبارديو” بالإعتداء الجنسي، في يونيو 2019، حين نشرت عبر حسابها الشخصي، علي مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صور تجمعها بالمخرج المعروف، في موقع تصوير فيلم “دانتون”.
وكتبت عبر صفحتها، أن الممثل سمح لنفسه بالقيام بأشياء كثيرة خلال التصوير، وتحسس جسدها لكي تستجيب له، ولكنها رفضت ذلك، ووجهت للممثل الفرنسي تهمة “الاغتصاب” والاعتداء الجنسي”، في ديسمبر 2020.
جاءت بلاغات الممثلة الشهيرة، ضد المخرج المعروف، بعد اتهامات الممثلة شارلوت أرنو، التي أكدت تعرضها للاغتصاب مرتين، من النجم الفرنسي في منزله، في أغسطس 2018، عندما كان عمرها 22 عامًا.
كما وجهت 13 إمرآة أخري، في أبريل الماضي، أتهامات بالعنف الجنسي، ضد الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو، المتهم بارتكاب عمليات اغتصاب، في مواقع تصوير 11 فيلمًا أو مسلسلات، عُرضت بين عامي 2004 و2022، وفي أماكن خارجية، بشهادة الشهود.
ومن ناحية أخري فقد دافع “ديبارديو” عنه نفسه في أكتوبر الماضي، وفقًا لما نشرته “ليفجارو” الفرنسية، أنه لم يعتد مطلقًا علي أي إمرآة، وأنه لم يسبق له أن اساء إلي إمرأة.
وقامت الفنانة الشهيرة، “دوبوفر” بالانتحار في السابع من ديسمبر الجاري، بعد أن رمت نفسها في نهر السين، وهو نفس اليوم الذي بثت فيه القناة الثانية الفرنسية، حلقة وثائقية، عن قضية الاتهامات الجنسية لـ”ديبارديو” بعنوان “سقوط الغول”.