علمت «الأيام» من مصادر رفيعة المستوى أن هناك المفاوضات الحالية التي تتم بشأن إنهاء الحرب في غزة وصلت إلى مرحلتها الأخيرة، وأن هناك شبه إجماع على كافة ابنود التي تم التوصل إليها بين الطرفين بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن المفاوضات تمت بمشاركة كل من مصر وتركيا وقطر والأردن ولبنان وإيران والعراق والسعودية بهدف وضع تصور كامل لإنهاء الحرب الفلسطينية الإسرائيلية ووضع تصور لمستقبل القضية الفلسطينية وقطاع غزة.
- ونصت نقاط الاتفاق التي نالت شبه إجماع الطرفين على النقاط التالية:
- تبييض كامل السجون الإسرائيلية وإطلاق سراح كافة الرهائن المختطفين في قطاع غزة في موعد أقصاه شباط ٢٠٢٤ وابرزهم مروان البرغوثي والذي سيلعب دورا محوريا في بلورة النظام السياسي الفلسطيني المستقبلي واحمد سعدات وعديد من القيادات من باقي القوى والفصائل الفلسطينية.
- تقديم حزم اقتصادية لإعادة اعمار غزة بإشراف الأمم المتحدة الكامل.
- فترة انتقالية تبدأ من شهر كانون الثاني ٢٠٢٤ تستمر لموعد أقصاه تشرين اول ٢٠٢٤ وأقوى الأسماء ترشحا هو ناصر القدوة وعماد ابو كشك نائبا له.
- خطة إعادة انتشار يتضمن تفكيك مستوطنات وتبادل اراضي وحل نهائي للقدس الشرقية يتضمن وجود قوات دولية من ٧ دول تتبع الناتو ودول من خارج الناتو تحت إشراف الأمم المتحدة، لتكون جهات دولية رقابية وضامنة منها قوات من ثلاثة دول اسلامية هي ماليزيا وتركيا والأردن وقوات ايطالية فرنسية المانية إسبانية.
- إنشاء غرفة عمليات أمنية أمريكية مصرية اردنية فلسطينية اسرائيلية بمشاركة قطرية سعودية يكون مقرها الرئيس القاهرة وتعقد اجتماعات دورية أسبوعيا.
- تشكيل لجنة اقتصادية اسرائيلية فلسطينية عليا.
- إنشاء لجنة قانونية قضائية إسرائيلية عليا.
- إنشاء ٤ مدن صناعية كبرى في الخليل والخان الأحمر وطوباس وجنوب غزة.
- إنشاء نظام قانوني انتقالي يتضمن العفو عن كل المخالفات والجنايات التي ارتكبها فلسطينيون قبل شهر تشرين اول ٢٠٢٤ بما فيهم القيادات الفلسطينية والأمنية من شتى القوى مع بحث مصادر ثرواتهم وإعادة ما يمكن إعادته للخزينة الفلسطينية العامة.
- تشكيل لجنة دولية تسمى بلجنة التوافق تبحث وضع اللاجئين الفلسطينيبن في دول الطوق واي دولة فيها لاجئين فلسطينيين بلا حقوق مدنية أو سياسية أو اقتصادية.