وجّه بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، نداءً لتفادي خطر وقوع كارثة نووية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأوكرانية.
وأكد خلال لقاء الأربعاء المفتوح، بقاعة بولس السادس في الفاتيكان: “إنه يجدد دعوته لاتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الحرب وتجنب خطر وقوع كارثة نووية في زابوريجيا”، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية.
وأضاف بابا الفاتيكان: “الأفكار اليوم موجهة بشكل خاص للأطفال، والعديد من القتلى ثم العديد من اللاجئين، حيث يتواجد بإيطاليا الكثير والعديد من الجرحى وأصبح العديد من الأطفال الأوكرانيين والروس أيتامًا بعد فقدانهم آباءهم أو أمهاتهم”، مضيفًا أن الجميع بحاجة إلى السلام، مطالبًا السلطات المسؤولة بالعمل من أجل إطلاق سراح الأسرى.
وفي سياق آخر، أكد مسؤول بمنطقة زابوريجيا الأوكرانية، قيام الجيش الأوكراني بشن غارة مدفعية بمساعدة أسلحة غربية بعيدة المدى على المحطة النووية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن متحدث باسم إدارة منطقة إنرجودار، حيث تقع محطة زابوريجيا النووية قوله: “تم تسجيل ضربات مدفعية على أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية.. وفقًا للبيانات الواردة، تم استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى في الضربات، وتم إطلاق النار من الجانب الآخر لنهر الدنيبر”.
وأضاف: “انفجرت القذائف في المنطقة المجاورة مباشرة لأحد المباني الإدارية للمحطة.. والمرافق الحيوية للمحطة لم تتضرر”، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي يتم التحقق من معلومات حول وجود ضحايا بين موظفي المحطة.
وقال المتحدث باسم المنطقة: “بالإضافة إلى ذلك أطلقت التشكيلات القومية الأوكرانية المتطرفة النيران على ضاحية إنرجودار السكنية”.
وكانت أفادت وكالة “سبوتنيك”، أن آخر التطورات الروسية الأوكرانية سقوط قذيفة أوكرانية على بعد 10 أمتار من مخزن للنفايات النووية في زابوريجيا، فيما أكدت الوكالة نقلاً عن سلطات المنطقة الواقعة بجنوب شرق أوكرانيا، إن القذيفة سقطت على بعد عشرة أمتار من المخزن.
وأشارت السلطات إلى أن قصف المحطة النووية في زابوريجيا تم بصواريخ غربية الصنع، حيث أكد فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيا، إن استمرار القصف الأوكراني للمحطة الكهروذرية تسبب بتقليص كبير لكميات الكهرباء المنتجة هناك، مشددًا على أنه إذا استمر القصف الأوكراني لهذه المحطة، فمن غير المستبعد وقف عملها وإغلاقها بشكل مؤقت.