روت الفنانة الأمريكية باريس هيلتون لأول مرة تفاصيل تعرضها للإيذاء الجنسي، أثناء تواجدها في مدرسة بروفو كانيون الداخلية بولاية يوتا للمراهقين المضطربين في التسعينيات، وذلك خلال حوارها مع صحيفة نيويورك تايمز.
وأوضحت باريس هيلتون، أنها أمضت 11 شهرًا في تلك المدرسة عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، مشيرة إلى أنهم كانوا يأخذوها في وقت متأخر جدًا من الليل، مع فتيات أخريات إلى غرفة ما، ويقومون بإجراء فحوصات طبية، ولم يكن هذا حتى مع طبيب، كان ذلك مع اثنين من الموظفين.
وأضافت: “كان الأمر مخيفًا، لذا كنت أرفض التحدث عنه لسنوات عديدة، لكن الآن وأنا أفكر فيه، وبالنظر إلى الوراء كشخص بالغ، كان ذلك بالتأكيد اعتداءاً جنسياً ومن الضروري أن نتحدث عن هذه اللحظات المؤلمة حتى نتمكن من الشفاء والمساعدة في وضع حد لهذه الإساءة”، متابعة: “لقد سُرقت مني طفولتي وما زال هذا يحدث لأطفال أبرياء وهو الأمر الذى يقتلنى”.
باريس هيلتون: تعرضت للإيذاء اللفظي والجسدي بشكل يومي
وسبق وكشفت باريس هيلتون عن تعرضها للإيذاء اللفظي والجسدي بشكل يومي في مدرسة Provo Canyon خلال شهادتها أمام المشرعين في ولاية يوتا في فبراير 2021، حيثق قالت: “تم عزلي عن العالم الخارجي وجُردت من جميع حقوق الإنسان الخاصة بي، لم يُسمح لي أن أكون على طبيعتي أو أن أكون بآرائي الخاصة أو حتى أتحدث، وبدون تشخيص اضطررت إلى تناول دواء جعلني أشعر بالخدر والإرهاق، لم أستنشق هواءً نقيًا أو أرى ضوء الشمس لمدة 11 شهرًا”.
وأضافت: “كان يتم تقييد الأطفال وضربهم والخنق والاعتداء الجنسي عليهم بانتظام في المدرسة، ولم أتمكن من الإبلاغ عن هذا لأن جميع الاتصالات مع عائلتي كانت تخضع للمراقبة والرقابة وهو الأمر الأسوأ لأنك تكون جالساً على كرسي طوال اليوم إما تحدق للحائط أو تتعرض للضرب”.
يُذكر أن مركز علاج المراهقين، كان قد واجه اتهامات سابقة بالضرب والتخدير والاعتداء الجنسي على عملائه، الأمر الذي انتقدته “هيلتون” في فيلمها الوثائقي لعام 2020 This Is Paris ، ونجحت حينها في الضغط من أجل تنظيم جديد أكثر صرامة بشأن المدارس للمراهقين المضطربين.