ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض التحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد كارثة شاحنة المساعدات شمال قطاع غزة.
فيما أصبح يعرف بـ”مجزرة الطحين” التي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي أن“هذا هو فشل نتنياهو في الوفاء بوعده لبايدن بإبقاء معابر المساعدات مفتوحة”.
ودعت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، الأحد، الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والضغط بقوة على إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات للتخفيف”الكارثة الإنسانية”.
وتعد تعليقات هاريس من بين التصريحات الأكثر حدة حتى الآن الصادرة عن كبار قادة الحكومة الأمريكية الذين دعوا إسرائيل إلى تخفيف الأوضاع في غزة.
وفي خطاب ألقته خلال زيارة إلى مدينة سلما بولاية ألاباما، حثت هاريس حماس على قبول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من شأنه تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والسماح بتدفق المزيد من المساعدات.
وقال هاريس: “الناس يتضورون جوعا في غزة والظروف غير إنسانية، وإنسانيتنا المشتركة تتطلب منا أن نتحرك.”
وأضافت: “يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير..لا توجد أعذار”.
ومضت قائلة: “دعونا ننفذ وقف إطلاق النار.. دعونا نعيد الرهائن إلى أسرهم.. دعونا نقدم الإغاثة الفورية لشعب غزة”.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل تتعمد خلق الفوضى في قطاع غزة لإدامة احتلالها وفرض ترتيباتها على المجتمع الدولي.
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تدين بشدة تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن جفير بشأن تعيين آلاف من أفراد الشرطة في قطاع غزة.