قام جو بايدن، رئيس أمريكا، بإجراء مُحادثات مع قادة إسرائيل في اليوم الثاني زيارته، وقام بتوقيع ما يُسمى بـ”إعلان القدس” لترسيخ التعاون بين البلدين.
واجتمع بايدن مع يائير لابيد، رئيس حكومة تصريف الأعمال في إسرائيل، وانتهى اللقاء وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية بتوقيع الطرفين للإعلان المُشار إليه.
ونقل تقرير نشره موقع العربية تصريحات لابيد التي هاجم فيها إيران، وقال :”لابد من القوة كخيارٍ أخير لحماية الأمن، الدبلوماسية غير كافية لوقف إيران”.
وتضامن بايدن مع رأي لابيد، وقال :”إيران لن تحصل أبداً على السلاح النووي، الدبلوماسية هي أفضل السبل لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، ولن ننتظر للأبد رداً من إيران بخصوص المحادثات النووية”.
وكان علم لفلسطين قد تسبب في أزمة في مدينة تل أبيب الإسرائيلية في أزمة قبيل وصول الرئيس الأمريكي .
وبحسب تقرير نشرته شبكة روسيا اليوم فإن السلطات الإسرائيلية طلبت من حركة “السلام الآن” إزالة علم لفلسطين نصبته في وسط المدينة قبل يوم من زيارة بايدن.
وأكدت الحركة في بيانها أن بلدية تل أبيب طالبت بإزالة العلم الذي تتضمنه لافتة تضم العلم الإسرائيلي أيضاً، وعلقت قائلةً :”لم يُعلن بشكلٍ رسمي سبب إزالة اللافتة”، وشددت الحركة أنها استفسرت قانونياً قبل تعليق اللافتة وتبين عدم وجود مانع قانوني يحول دون تعليقها.
وقالت الحركة :”هذا الصباح علقنا لافتة تبعت الامل بمناسبة زيارة الرئيس بايدن الذي يُعد الصديق الحقيقي لإسرائيل والداعم منذ فترة طويلة لحل الدولتين”.
وأضافت :”لقد ذكرنا الرئيس والشعب الإسرائيلي بأن حل الدولتين يصب في مصلحة إسرائيل، وأنه لا مُستقبل أفضل بدون سلام مع الجيران في فلسطين، ويجب عدم قوبل مطلب بلدية تل أبيب برفع اللافتة”.
وشدد البيان :”مُستعدون للخوض في إجراءات قانونية ضد البلدية ومن يقف على رأسها بحال لم تتراجع عن مطلبها بإزالة اللافتة”.