بدأت محكمة جنح السلام المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء، نظر جلسة محاكمة مبروك عطية الداعية الشهير بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي، حيث من المقرر أن تستمتع المحكمة لمرافعة الدفاع.
واتهم المحامي نجيب جبرائيل في بلاغ رسمي الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، بالسخرية من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية.
وقال البلاغ إن الدكتور مبروك عطية وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: “لا السيد المسيح ولا السيد المريخ”.
وأوضح المحامي في بلاغه أن الداعية الشهير قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية،وكذلك الدين الإسلامي فالديانتين اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي.
أشار المحامي في دعواه أنه غير مقبول أن يكون هناك دعابة في الأديان أو حتى ذلة لسان فهناك من حوكموا بتهم ازدراء الأديان لمجرد خطأ في تفسير أو لرأي مجدد في الخطاب الديني.
ووصف المحامي في بلاغه تصرف مبروك عطية جريمة ازدراء الأديان توفر ركنيها المادي والمعنوي، والمؤثرة قانونا بالمادة 98 ومن قانون العقوبات المصري .
وأضاف أننا أمام جريمة تهز الوحدة الوطنية وتثير الفتنة الطائفية وتقوض السلام الاجتماعي وتهدد الأمن القومي علي حد وصف البلاغ.