” يلا يا ابنى ذاكر”.. “حبيب مامي ذاكر”.. “ورانا مذاكرة”.. “عندنا دروس”.. كلمات ترددها الأمهات كل عام مع بدء العام الدراسي الجديد.
تقول د. سارة جمال استشاري الصحة النفسية، إن الأمهات تتعامل مع الدراسة كأنها حرب بمعنى “يا فاقد يامفقود”، فالتعليم أصبح حرب نفسية من أجل إنقاذ أطفالنا وكأنها النهاية.
أسباب مشاكل الدراسة والمذاكرة فى النقاط الآتية:
- نظرة وحكم المجتمع والأقارب والطفل محكوم عليه يصبح على مكانة المستوى المطلوب الوصول إليه.
- عدم إدراك الوالدين لقدرات ومهارات أطفالهم، أى ساعد طفلك على اكتشاف نقاط قوة قدراته واعمل على تطويرها والبحث عن فرص لاستخدامها، مما يعزز ثقته.
- معاملة الطفل كأنه شخص واعي واضح يدرك الخطأ والصواب ومصلحته، اسمح لطفلك بتحمُّل نتيجة قراراته، اترك له مساحة لمعرفة ماهو الخطأ والصح.
- عدم الوعي بالأسباب الحقيقة وراء سلوك الطفل ضد المذاكرة.
وتشير إلى هناك أسباب تؤثر علي الطفل وعلي عدم تحصيله الدراسى ومشاكل المذاكرة، كما أنها تعد أخطاء الشائعة في أن الطفل لايستطيع التركيز فى دراسته في تلك النقاط الآتية :
أخطاء في المذاكرة
روتين مذاكرة ثابت.
المقارنة”سواء بالنفس أو الغير”.
الإجبار والألزام والضغط.
طرق المذاكرة القديمة.
الغضب والشدة والعنف.
العقاب والمغريات.
المشاكل الأسرية جو التوتر وعدم الاستقرار الأسري.
يذكر أن ” التحصيل الدراسي” محط اهتمام للعديد من أولياء الأمور، حيث يرغب كل أب وأم على مستوى العالم في أن يرى أطفاله من متفوقين دراسياً، إلا يوجد العديد من الأطفال الذين لا يتمكنون من تحقيق هذا الحلم بسبب عدم قدرتهم على الدراسة.