قدمت أجهزة التحقيق في جنوب إفريقيا، رجلان أحدهما “مصري” للمحاكمة، بتهمة قتل 3 رهبان مصريين، ينتمون للكنيسة الأرثوذكسية، للمثول أمام محكمة جنوب إفريقيا، بعد القبض عليهما واحتجازهما، وتقديمهما للعدالة.
يدعي أحد المتهمين “سعيد باسندا” مصري – 37 سنة، وظهر وهو يرتدي قميصًا أزرق اللون، ويلف يده اليسري بضمادة بيضاء، والمتهم الثاني ويدعي، “صامويل أفاماركوس”، من جنوب إفريقيا – 47 سنة.
ومحل إقامة المتهمان، مسجلة على أنهما يقيمان في نفس منطقة بلدة “كولينان”، شرق العاصمة “بريتوريا” حيث تم تنفيذ جريمة مقتل الـ 3 رهبان المصريين، في جنوب إفريقيا هذا الاسبوع، ونجحت السلطات الأمنية، في ضبط المتهمين.
وقررت محكمة جنوب إفريقيا، تأجيل القضية، إلى يوم 27 مارس الجاري، حتى يحصل المتهمان، علي التمثيل القانون، والمترجم العربي الذي طلباه، لكي يتم الاستماع إليهما، وكشف تفاصيل حادث مقتل الـ 3 رهبان المصريين.
كانت أجهزة الأمن نجحت الثلاثاء الماضي، في القبض على المتهمين، بعد الحادث القتل، في دير القديسين، “مرقص الرسول”، و”صمويل المعترف” في كولينان، وتعرض رابع للضرب بقضيب حديدي، ولكنه فر منهما إلى بر الأمان.
وخلال تقديم المتهمين للمحاكمة، حضر بعض أعضاء الكنيسة، وجلسوا بهدوء أثناء سير الإجراءات، التي لم تستمر سوي بضع دقائق، وهم يرتدون عباءات سوداء، لتقرر هيئة المحكمة تأجيل القضية إلى يوم 27 مارس.
كانت وزارة الخارجية المصرية، أصدرت بيانًا، بشأن قضية مقتل الـ 3 رهبان مصريين، في جنوب إفريقيا، باعتداء إجرامي في دير بجنوب أفريقيا، ووفقًا لما أعلنته الشرطة في جنوب إفريقيا، أن الجريمة لم تكن بدافع السرقة، ولم يسرق أي شيء خلال الهجوم، وما يزال الدافع مجهولًا.
ويقع المقر الرئيسي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، ولها أبرشيات في عدة دول، وهي واحدة من أقدم المجتمعات المسيحية في العالم.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الرهبان المصريين الذين قتلوا هم: “تكلا الصموئيلي، ويسطس فا مرقس، ومينا فا مرقص”.