جريمة مأساوية ارتكبها زوج داخل محكمة الأسرة في المنيا، ووضع نهاية لزوجته بعدما سدد لها طعنة في الرقبة داخل مقر محكمة الأسرة أثناء حضوره جلسة قضية الخلع التي رفعتها عليه .
تعود أحداث القضية عندما نشبت خلافات زوجية بين المتهم وزوجته استحالت معه العشر ، ولجأت المجني عليها إلى كل الطرق لوضع حلولا لها، إلا أنها وجدت ضالتها في محكمة الأسرة
وبعد استنفاذ كافة السبل أقامت الزوجة دعوى خلع على زوجها لاستحالة العيش معه، وحددت محكمة الأسرة في المنيا تاريخ إنعقاد الجلسة.
وحضر المتهم إلى مقر محكمة الأسرة في المنيا وبيت النية وعقد العزم على إنهاء حياتها، وما أن شاهد زوجته المجني عليه، داخل مقر محكمة الأسرة حتى انقض عليها باستخدام آلة حادة وطعنها في رقبتها قاصدا قتلها، وسقطت المجني عليها جثة هامدة وتم ضبط المتهم في حينها.
أثبت تقرير الصفة التشريحية أن وفاتها جاءت نتيجة الإصابات القطعية والطعنية الشديدة في العنق، والتي حدثت بجسم صلب ذو حافة حادة وهي جائزة الحدوث، كما قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وطلبت النيابة العامة حينها تحريات المباحث حول الواقعة، ثم جدد قاضي المعارضات في المنيا حبس المتهم بقتل زوجته 15 يوما على ذمة التحقيقات، وبعد إنتهاء التحقيقات أحال المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، القضية إلى محكمة جنايات المنيا لمعاقبة المتهم وفقا لنصوص مواد الإتهام، عما أسند إليه من إتهامه بقتل زوجته عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
باشرت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد رئيس محكمة الجنايات، جلسات محاكمة المتهمة وقضت بمعاقبته بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا بـ قتيلة محكمة الأسرة.