قررت البحرية البريطانية إبعاد ضابط عن غواصة نووية كان يعمل على متنها، بعدما جاهر برفضه استخدام الأسلحة النووية لأسباب دينية.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن القصة لم تقف عن الإبعاد عن الغواصة النووية، إذ خسر هذا الضابط وظيفته ودخل في نزاع قضائي مع وزارة الدفاع البريطانية.
وأكد الضابط في الدعوى أنه يعاني من التمييز وفقدان تصريحه الأمني.
وأشارت الصحيفة إلى أن قصة الملازم أول أنطونيو جارديم بدأت عندما أبلغ قادته في البحرية البريطانية أنه يعارض حتى استخدام بريطانيا للردع النووي، بسبب معتقداته المسيحية.
وأوضحت أن ذلك جاء بعد أيام من تكليفه بتولي مهمة في الغواصة “إتش أم أس فانغارد” المسلحة بصواريخ “ترايدنت” القادرة على حمل رؤوس نووية.
من جانبها، استمعت المحكمة إلى أن زملاء الضابط من البحارة أطلقوا عليه لقب “الزناد” بسبب نفوره من الأسلحة وإحجامه عن الضغط على الزناد.
وقال إنه، بعد ذلك، فقد تصريحه الأمني ومنع من الصعود على متن الغواصة النووية، وأجبر على قضاء عام في ميناء بورتسموث العسكري.
وانضم الضابط إلى سلاح البحرية البريطاني في عام 2019، وكان حينها مهندس أسلحة، وفي يناير 2020 تم تعيينه في الغواصة النووية المذكورة.