أحرجت الإعلامية بسمة وهبة، الدكتور أحمد مهران محامي عبدالله رشدي، قائلة: “إن كان يعتقد بأن المستشفى مهملة وسيئ، فلماذا ترك عبدالله رشدي، زوجته طوال 40 يومًا حتى توفيت؟”، وذلك خلال مداخلة هاتفية قام بها مدير مستشفى النسائم ومحامي عبد الله رشدي.
ورد الدكتور مصطفى شكري، مدير مستشفى النسائم، خلال مداخلة هاتفية على قناة “المحور”، بأن المستشفى غير مسئول عن الخطأ الذي وقع، وحمل الطبيب الذي أجرى الجراحة لزوجة عبدالله رشدي المسئولية.
وأوضح مدير المستشفى، أن الطبيب المتابع للحالة حول المريضة إلى المستشفى لإجراء العملية في إحدى غرف العمليات لدينا، وأن سبب الوفاة طبي ولا يمكن الكشف عنه من قبل وسائل الإعلام حفاظًا على خصوصية المريض.
وطالب مدير مستشفى نسائم بعدم توجيه الاتهامات دون دليل مادي قائلا: لا يمكن اتهام طبيب أو مستشفى أو أي شخص. لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وما يحدث ضدنا تشهير مرفوض.