بطاقة مير الروسية، استخراج بطاقة مير الروسية، نظام مير الروسي في مصر، هذا ما يتزايد البحث عنه في مصر خلال الأيام الماضية عبر محركات البحث .
تأتي هذه الخطوة عقب إعلان محمد معيط، وزير المالية، عن نقاش ثنائي بين البنوك المركزية في مصر وروسيا لإمكانية بدء قبول بطاقات “مير” المصرفية في السوق المصرية.
وتخطط عدد من الدول لـ استخراج بطاقة مير الروسية وربطها بمنظومات الدفع فيها، من بينها مصر وإندونيسيا وكوبا وميانمار وتايلاند والهند وفنزويلا وموريشيوس ونيجيريا وإثيوبيا.
وقبل ساعات أعلنت سفارة إيران في روسيا بدء استخدام بطاقات الائتمان المصرفية الروسية في إيران في غضون شهرين .
يؤكد الدكتور هاني أبو الفتوح،الخبير الاقتصادي أن تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا يمهد لاقتراب البنوك المركزية في البلدين من الاتفاق على قبول بطاقة “مير” الائتمانية الروسية في مصر.
وأكد أبو الفتوح أن هذه الخطوة تعكس التزام كل من مصر وروسيا بتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع نطاق التبادل التجاري بينهما.
وأشار إلى أن قبول استخدام بطاقة “مير” الائتمانية الروسية في مصر سيؤثر إيجابًا على عدة جوانب، منها:
- زيادة أعداد السياح الروس وزيادة الإنفاق السياحي
- تسهيل التبادل التجاري وزيادة الصادرات المصرية
- جذب الاستثمارات الروسية
- تعزيز الاستقرار المالي، وتخفيف ضغوط ارتفاع سعر الدولار على الاقتصاد المصري
- زيادة قيمة التبادل التجاري بين البلدين فمصر تستورد من روسيا بـ4.6 مليار دولار خلال الـ11 أشهر الأولى من 2023
وأكد أن قبول بطاقة “مير” الائتمانية الروسية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا، وهو ما يشير إلى استمرار الجهود المشتركة بين البلدين في هذا الصدد.
يرى الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي إن بدء قبول بطاقات المدفوعات “مير” الروسية في مصر يشكل تطوراً هاماً يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي.
يتوقع أن يؤثر هذا القرار بشكل أساسي على القطاع السياحي، حيث يتسنى للسائح الروسي السفر إلى مصر دون الحاجة لتحويل العملة، مما يزيد من تدفق السياحة ومعدل الإنفاق في البلاد.
يوضح أنه يمكن استخدام المدفوعات الواردة من السياحة الروسية في تعزيز عمليات التبادل التجاري بين البلدين، وهو أمر يسهم في زيادة الاستيرادات من روسيا وتنويع مصادر العملات.
يتوقع أن يستفيد العمال في المنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس من هذا النظام، حيث يمكنهم الاستفادة من العملة الروسية التي يتقاضونها مباشرة في مصر.
يشدد على أن هذه الخطوة لا تعتبر بمثابة حل كامل لتخفيف الأعباء المالية المتعلقة بالنقد الأجنبي، لكنها خطوة إيجابية نحو تعزيز التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
نظام مير الروسي .. MIR card شرح
- بطاقات “مير” الائتمانية الروسية يمكن استخدامها حاليًا في 10 دول إضافة إلى روسيا، بما في ذلك تركيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وأوزبكستان وغيرها.
- بطاقة “مير” الائتمانية تم ابتكارها كبديل لبطاقات فيزا وماستركارد من قبل الروس.
- تُعتبر بطاقة “مير” بطاقة مصرفية روسية تعمل عبر نظام دفع وطني.
- تم إطلاق بطاقة “مير” في عام 2015 بعد مواجهة عدد من المصارف الروسية مشاكل مع شركتي فيزا وماستركارد بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
- نظام “مير” (MIR) هو نظام بطاقات الدفع الإلكتروني الروسي الذي أسسته روسيا في يوليو 2014، بعد التصويت على انضمام القرم إلى روسيا في مارس 2014.
- تم إنشاء نظام “مير” تحسبًا لفصل موسكو عن نظام تحويل الأموال العالمي سويفت (SWIFT)، ولمواجهة المشاكل التي واجهتها البنوك الروسية مع شركتي فيزا وماستركارد نتيجة للعقوبات الغربية.
دول تسمح لبنوكها بالتعامل بـ بطاقة مير الروسية
هناك دول تعمل ببطاقة مير في نظامها المصرفي منها أبخازيا وأرمينيا وبيلاروس وفيتنام وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وكوريا الجنوبية وأوسيتيا الجنوبية.
في وقت لاحق تم تعليق خدمة بطاقة “مير” في أوزبكستان لأسباب فنية.
في فيتنام، يمكن استخدام بطاقة “مير” فقط في أجهزة مصرف Vietnam-Russia Joint Venture Bank.
في كازاخستان، تعمل بطاقة “مير” فقط في أجهزة الصرف الآلي التابعة لـ CenterCredit و Sberbank و VTB.
في قرغيزستان، تُقبل بطاقات “مير” فقط من قبل البنوك المتصلة بنظام الدفع الوطني Elkart.
في طاجيكستان، لا يزال بنك أمونات المملوك للدولة يقبل بطاقات “مير”.
سابقًا، قامت بعض المصارف التركية التي كانت تخدم بطاقة “مير” بوقف الخدمة بخوفها من العقوبات الغربية.
مصر تتعامل بالروبل مع السياح الروس بدلًا من الدولار
مكاسب مصر من إدراج الروبل علي قائمة عملات الدفع بالبنوك
لمتابعة أخبار الاقتصاد ومؤشر العملات اضغط هنا