أثارت الجدل منذ بداية ظهورها عبر الشاشات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، لينتهي بها الحال الآن أمام القضاء، هذه هي الدكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الأسرية والزوجية، التي دائمًا ما تعتلي محركات البحث بتصريحاتها الخارجة عن التقاليد، وما هو مألوف.
والآن الكثيرون يتساءلون عن تفاصيل محاكمتها أمام محكمة جنح الدقي، وتفاصيل اتهامها بإهانة الرجل، وإن كانت ستعتذر أم ستواجه العقوبة.
ومع قرار محكمة جنح الدقي، بتأجيل نظر الدعوى المقامة ضد الدكتورة هبة ، لجلسة 16 نوفمبر المقبل، للاختصاص الرقمي، لا تزال التساؤلات مطروحة، ونستعرض في السطور التالية تفاصيل التهم الموجهة إليها، والتي من بينها التحريض على هدم الأسرة، ونشر أخبار كاذبة عن المجتمع، وإهانة الرجل المصري.
بداية الحكاية.. عمرو أديب والدكتورة هبة قطب
وبدأت حالة الجدل الأخيرة للدكتورة هبة وانتهت إلى القضاء، من برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب على قناة “إم بي سي مصر”، والذي خرجت من خلاله بتصريحات مرفوضة، تعمدت خلالها التحريض على عدم الزواج، ونشرت أخبارا كاذبة عن المجتمع.
وعلى الفور تقدم أحد المحامين، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد الدكتورة هبة ، اتهمها فيه بالإساءة إلى الرجل المصري، والتنمر عليه، والتحريض على هدم الأسرة المصرية، وغيرها من التهم.
وورد في الدعوى المرفوعة أنها صورت المجتمع المصري بأنه مجتمع منحرف، انتشرت فيه معالم الرذيلة، وهو التصوير الذي أثار غضب الرجال واعتبروها إهانة كبيرة للرجل، كما أنها استخدمت عبارات اعتبرها الكثيرون أنها تعد ساقر على قيم الأسرة والمجتمع، وتنمرًا بالغًا على الرجل.
الأمر الذي تم تفسيره بأنه تحريض على استقرار المجتمع وعدم الزواج.
المدعي: أفكار هبة شاذة على المجتمع المصري
وقد ورد في حيثيات الدعوى المقامة ضد الدكتورة المثيرة للجدل، أن حديثها بهذه الطريقة والأوصاف يعد أفكارا شاذة عن المجتمع، وخارج عن التقاليد والأخلاق المجتمعية، رفضًا لاعتبار الرجل خاين بطبعه.
مطالب بإنزال أقصى العقوبة على هبة قطب
وطالبت الدعوى القضائية بتوقيع أقصى العقوبة المنصوص عليها بالمواد 80 د، 302 ، 303 ، 308 من قانون العقوبات المصري والمادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لقيامها علانية بتقديم النصح والإرشاد بطريقة تحرض على الفسق، ونشرها إهانات بالغة للرجل المصري.