علّق الإعلامي نشأت الديهي على واقعة اختفاء 6 مجلدات من جريدة الوقائع المصرية التي أصدرها محمد علي باشا سنة ١٨٢٨ وأول صحيفة في الشرق الأوسط، متعجباً من عدم وجود ردود فعل جادة لمعرفة سبب الاختفاء.
ووجه الديهي خلال برنامجه “بالورقة والقلم” المُذاع على قناة (TeN) الفضائية تساؤلا لرئيسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب : لماذا أنتِ في مكانك حتى الآن ولم تقدمي استقالتك فاختفاء هذه المجلدات كارثة ثقافية، وكارثة حقيقية في تاريخ الدولة المصرية.
وقال الديهي أن كل شخص على رأس عمله هو المسئول عن ممتلكات الدولة فدار الكتب بكل ما تحتويه من وقائع إنما هي ملك للدولة ومسئولية كبيرة، مُعلقاً :”ليست عرض أزياء، مش داخل اتفرج جوه على أجهزة كهربائية”.
أضاف: مبنى دار الكتب لابد أن يتم تأمينه مثل الآثار وأكثر، لأن به عقل وتاريخ الدولة، ولا نزايد على أحد.
وجه نشأت الديهي بعض الأسئلة للدكتورة نيفين محمد موسى لابد من معرفة أين هذه المجلدات، ومعرفة من السارق، ومن المسئول، وهل الموضوع أُحيل للنيابة للتحقيق به ام لا، وما هي الاجراءات التي قمت باتخاذها بعد معرفة خبر الاختفاء.
طالب الديهي بإصدار بيان واضح لمعرفة القصة الكاملة لاختفاء الست مجلدات، وليس مجرد الإدلاء بتصريحات لأشخاص.
وذكر أن الدكتورة نيفين محمد موسى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب رفضت إجراء مداخلة هاتفية للبرنامج، مضيفاً :” لا أجامل أحد على حساب البلد، لا بارك الله فينا إذا صمتنا”.