اندلعت موجة انتقادات كبري في الأوساط الرياضية بعد إعلان اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي بنادي برشلونة الإسباني إرتداء شارة تحمل علم أوكرانيا في كأس العالم في مونديال قطر ، ومن قبله إعلان هاري كين لاعب نادي توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي ارتداء شارة دعم المثليين لينضم المنتخب الإنجليزي لحملة مناهضة للتمييز .
من جانبه لم يعلن الفيفا رسميًا حتى الآن موافقته على ارتداء شارات تدعم أوكرانيا في أزمتها الأخيرة أو شارات دعم المثليين الذي تتبناه 8 منتخبات مشاركة في المونديال .
وعلي مواقع التواصل ظهرت دعوات عربية تطالب بارتداء شارات دعم لفلسطين المنتخبات العربية وخاصة علي فانلات المنتخبات المشاركة في كأس العالم وهي السعودية وقطر والمغرب وتونس .
أُطلقت خلال الفترة الماضية في عدة دول أوروبية حملة لدعم المثليين، تحت شعار حب واحد سيشارك بها عدة منتخبات أوروبية سواء في كأس العالم أو كأس أمم أوروبا المقبلة .
ثماني منتخبات مشاركة في مونديال قطر ضمن هذه الحملة، هم: هولندا، إنجلترا، بلجيكا، الدانمارك، فرنسا، ألمانيا، سويسرا وويلز.
الحملة تعتمد على ارتداء قادة المنتخبات لشارة تحمل رمز القلب ملونًا بألوان علم المثليين وبدأت المنتخبات ارتداء الشارات الخاصة بذلك خلال مباريات دوري الأمم الأوروبية ”
هناك فئة كذلك ستدعم أوكرانيا، التي أقامت ضدها روسيا مؤخرًا حربًا، يقودها روبرت ليفاندوفسكي؛ قائد منتخب بولندا، الذي أعلن رسميًا أن شارته ستحمل اللونين الأزرق والأصفر، الخاصة بعلم أوكرانيا بعد أن تسلم الشارة من أندريه شفتشنكو القائد التاريخي لمنتخب أوكرانيا
المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم لم تعلن موقفها من الأمر رغم المطالب الأخيرة التي انتشرت في الفترة الأخيرة وقد يكون قرار الفيفا النهائي بخصوص موقف دعم أوكرانيا بمثابة إشارة لجواز مرور دعم المنتخبات العربية لفلسطين في المونديال
وطالب عدد من المغردين العرب بتنبي الحملة من جانب المنتخبات العربية وأن تكون على أرض الواقع في كأس العالم التي تبدأ يوم 20 نوفمبر المقبل وحتى 18 ديسمبر
ويتواجد منتخب قطر في المجموعة الأولى مع منتخبات الاكوادور وهولندا والسنغال.
بينما يتواجد منتخب تونس في المجموعة الرابعة مع فرنسا وأستراليا والدنمارك.
وتتواجد المغرب في المجموعة السادسة مع بلجيكا وكندا وكرواتيا.
أما السعودية وتتواجد في المجموعة الثالثة مع الأرجنتين والمكسيك وبولندا.