دشن الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات الكابل البحري الجديد اليوم الأربعاء، والذي يبدأ من رأس غارب حتى مدينة بورسعيد بالبحر المتوسط عبر طريق المرشدين.
ويمثل الكابل أقصر وأسرع مسارات نقل البيانات بين الشرق والغرب وقارات أفريقيا وأوروبا وأسيا.
وشارك تدشين الكابل اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، والمهندسي عادل حامد الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات الكابل البحرى الجديد المملوك بالكامل للشركة المصرية للاتصالات Red2Med.
ويساهم الكابل في تعزيز مكانة مصر كمركز عالمى لنقل البيانات ويرفع من كفاءة البنية التحتية للاتصالات الدولية فى مصر.
الكابل البحرى يأتي في المرتبة الـ ١٥ للشركة المصرية للاتصالات، ويتكون من ثلاثة قطاعات، ويبدأ جنوبًا من وصلة الفيسطون البحرية للبحر الأحمر، ورأس غارب والزعفرانة والسويس.
يمت الكابل شمالا على طول الضفة الغربية لقناة السويس بطول 200 كيلومتر ليربط بين محطة إنزال السويس 2 ومحطة إنزال بورسعيد 2.
ومن جانبه، قال وزير الإتصالات، إن تدشين الكابل يأتي في إطار النجاحات التي تحققها مصر في مجال الكابلات البحرية ادولية، والاستثمار الأمثل لموقع مصر الفريد.
وأشار طلعت، أن تدشين الكابل الجديد ومساره عبر طريق المرشدين كان حلما ظل لمدة 20عاما، وفي عهد الرئيس السيسي تم تنفيذه في عام واحد.
يذكر أن الجهود المبذولة فى تطوير البنية التحتية المعلوماتية في مصر في عهد الرئيس السيسي تضاعفت وكان ذلك جليا في زيادة سرعة الأنترنت، واصبحت مصر الأولى في قارة أفريقيا في متوسط سرعة النترنت الثابت.
اقرأ أيضا: