محمد بن ناصر العبودي.. شيخُا جليل عاش بسيرة طيبة ودعوة مخلصة لدين الله عز وجل، ورحل فجر اليوم ثاني أيام شهر ذي الحجة تلك الأيام المباركة تاركًا خلفه إرثًا ملئ بالبركة والخيرات يستفيد منه كل الأجيال القادمة.
تصدر أسم الشيخ محمد ناصر العبودي، اليوم الجمعة الموافق 2 ذي الحجة 1443هـ/ 1 يوليو 2022، محرك البحث جوجل بالمملكة العربية السعودية، وذلك بالتزامن مع إعلان رحيله عن عمر يناهز 97 عام.
اقرأ أيضًا..
الأكثر بحثًا في جوجل.. معلومات عن الأمير فيصل بن الحسين نائب ملك الأردن
ونشرت عدد من وسائل الإعلام السعودية، أن الصلاة على الشيخ محمد ناصر العبودي تكون بعد صلاة ظهر غد السبت، وذلك في جامع الجوهرة البابطين شمال العاصمة السعودية الرياض.
فيما تداول البعض عبر منصات السوشيال ميديا أن الشيخ محمد بن ناصر العبودي، رحل نتيجة تعرضه لأزمة صحية خلال الفترة الأخيرة ألمت به وأثرت عليه حتى فارق الحياة وواجه ربه فجر يوم الجمعة المبارك.
ونعاه الكثير من محبيه عبر منصات السوشيال ميديا، مؤكدين أنه لم يكن داعية فقط بل كان رحالة وأديب شهير ومميز يترك بصمته في كل أمر يقوم به.
كان الراحل يحب الترحال فزار حوالي 100 دولة وأكثر ، وبالرغم من أن دعوته دينية إلا أن أغلب مؤلفاته أدبية وتاريخية، وتقدر كتاباته بحوالي 220 كتاب يسرد التاريخ وقصص الرحلات التي كان شغوفا بها حتى وصلت مؤلفاته في ذلك المجال إلى أكثر من 160 كتابا، ليحقق بمؤلفاته هذه رقما قياسيا في كتب الرحلات العربية، ونال عليها ميدالية الاستحقاق في الأدب عام 1974.
كما قدم لجمهوره الإذاعي برنامجا عن ما قام به من رحلات في سبيل الدعوة عبر إذاعة القرآن الكريم.
الجدير بالذكر أن الشيخ الراحل ولد في مدينة بريدة السعودية عام 1926، واستمد تعليمه بالسنوات الأولى على يد عدد من العلماء.
وعمل الشيخ محمد ناصر العبودي مدرسا، ثم تتدرج بالعديد من المناصب منها:
– عمل مديرا للمعهد العلمي في بلدته.
– تولى منصب الأمين العام للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لمدة 13 عاما.
– عمل وكيلا للجامعة الإسلامية ثم مديرا لها.
– تولى منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي.