بكاء حلا شيحة خلال يرنامج ع المسرح عبر قناة “الحياة”، مع الإعلامية منى عبد الوهاب أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بعد عودتها للتمثيل وللمجال الفني .
كشفت حلا شيحة عن جوانب جديدة من حياتها الشخصية ومسارها في عالم الفن، مشيرة إلى أنها كانت تحمل طموحات كبيرة وأحلاماً تتعلق بالشهرة.
أكدت حلا شيحة أنها واجهت هجومًا كبيرًا عندما عادت للفن، حيث كان هناك من يدعم عودتها وآخرون يعارضونها، ولكنها كانت تتماشى في منطقة ثالثة بعيدًا عن هذين الرأيين.
أشارت إلى أنها مرت بظروف قاسية واضطرت إلى اتخاذ قرارات حاسمة في حياتها، لكن أحيانا نجد أن قراراتنا كانت خاطئة”.
وأضافت: “أنا لست متقبلة بسهولة، وكانت تصيبني الإحباطات عندما يتم الحديث عني بتلك الطريقة”.
أوضحت أنها هي من تحدد علاقتها بالله، وأنها تحتاج إلى وقت طويل لتتخذ قراراتها، مشيرة إلى أن هناك علماء يقضون سنوات في البحث للوصول إلى حكمة بسيطة تكون حقيقية.
وأوضحت أنها لا تحب أن تبقى عاجزة عن فهم الأمور، مضيفة أنها انزعجت عندما تم الاشارة إلى أن هناك شيئًا خاطئًا في عقلها أو أنها بحاجة إلى علاج. أكدت أنها تعلمت أنه لا يجب عليها معاقبة نفسها بشدة، وأن كل شيء يستغرق وقتًا.
وأشارت إلى أنها كانت تنجذب إلى الرجال المتدينين، واختارت زوجها لأنها شعرت بأنه قريب من الله، مما دفعهما للصلاة وقراءة القرآن معًا.
أكدت أن حبها للحجاب لم يكن مرتبطًا بأحد، بل كان قربها من رجل متدين يشجعها على ارتداء الحجاب.
قالت حلا شيحة إن وفاة جدتها كانت من أحداث الحزن التي اثرت في حياتها حيث أنها كانت تكن لها محبة كبيرة ،وتشعر بالحزن الشديد عندما تتذكر بُعد أطفالها عنها حتى ولو لفترة قصيرة.
وأشارت إلى أنها منذ الصغر كانت تحلم بأن تكون راقصة وستايلست، مضيفة: “لم يكن التمثيل في حساباتي على الإطلاق”.
وأضافت حلا أنها كانت تقوم برسم الملابس بمهارة شبيهة بمصممي الأزياء منذ نعومة أظفارها،وكانت تقضي أوقاتًا طويلة تمارس فيها الرقص لمدة تصل إلى 4 ساعات في منزلها.
وأكدت: “كان القدر هو السبب في دخولي مجال التمثيل، ولكن كانت مفاجأة لي أن أدخل هذا المجال”.