قال الإعلامي مصطفى بكري إنه كان هناك تعاون بين جماعة الإخوان وجماعات الإرهاب لتنفيذ مخطط استراتيجي بإنشاء ولاية سيناء.
وتابع بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على فضائية صدى البلد: “كانت هناك رغبة في تفتيت المنطقة العربية من خلال إنشاء مشروع الشرق الأوسط الجديد والذي تحدثت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس”.
وأكمل الإعلامي مصطفى بكري أنه لولا التضحيات الذي قدمها أبطالنا في الحرب على الإرهاب، لما عادت إلينا سيناء مرة أخرى.
وأوضح أن المخطط كان اختطاف سيناء حتى تكون خنجرا في ظهر الوطن وركيزة للتطرف للجميع من كل أنحاء العالم، فهي 60 ألف كيلو متر وكان من الممكن أن تكون مركز الارهاب في العالم.
واختتم هذا ليس مخطط الإخوان وحدهم بل دخل في الأمر أجهزة استخبارات دولية كان لها يد في الامر.