وضع أحد الشخصيات العامة الرياضية الشهيرة في مرمى النيران، بعدما تقدمت المحامية مها أبو بكر، ببلاغ للنائب العام ضد الأول، بسبب منشور كتبه من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والمعنون بـ”فطار العرايس”، وحمل البلاغ رقم 24602 لسنة 2024 عرائض النائب العام
وجاء نص البيان كالآتي: تقدمت بالبلاغ وذلك كوني مواطنة مصرية، حيث إنه بتاريخ 16/4/2024 قام المشكو في حقه بنشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك صبيحة مباراة كرة القدم بين النادي الأهلي ونادي الزمالك، يتضمن إساءه الى المرأة المصرية، بأن شبه النادي الأهلي بالعروسة يوم الصباحية، أي أنه المفعول به في اليوم السابق قاصدا بذلك السخرية بالتحقير والتقليل والحط من الشأن والتنمر.
بلاغ يتهم شخصية رياضية كبيرة بالإساءة للمرأة المصرية
واستكمل البلاغ بأن المشكو في حقه، صدر صورة ذهنية مرفوضة دستوريا اجتماعيا وشرعا وقانونا للمرأة المصرية، حيث إنها مواطنة مصرية لها ذات الحقوق وعليها ذات الواجبات، فلا يمكن تصور أن مجرد النوع الخاص بالمراة كجنس كونها أنثى كرمها الل،ه يعد من قبيل التقليل والإهانة والسخرية من وجهة نظر المشكو في حقه.
وأضافت: تفشت جريمة التنمر في المجتمع المصري في الفتره الأخيرة، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، فكان لزاما على المشرع المصري التصدي لها، وبالفعل تم النص على جريمة التنمر بقانون العقوبات بالقانون رقم 189 لسنة 2020، حيث نص في الماده الأولى منه على أن تضاف إلى قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنه 1937 مادة جديده برقم 309 مكرر ب.
وواصل: وحددت المادة عقوبة التنمر، حيث نصت على أنه يعد تنمرا كل قول او استعراض قوة أو سيطرة للجاني، أو استغلال ضعف للمجني عليه، أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسيئ للمجني عليه، كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية، أو المستوى الاجتماعي أو الحالة الصحية أو العقلية، بقصد تخويفه أو وضعه موضع إهانة وسخرية أو الحط من شأنه أو اقصائه من محيطه الاجتماعي.
واختتم البلاغ: فقد حان الأوان للقضاء على الصور الذهنية القميئة، التي يحاول أن يصدرها البعض للمرأة المصرية، والتى عانينا منها منذ عقود، معتقدا أن ذلك من قبيل السخرية، فإننا إذ نشدد أن هذا الأمر أصبح الآن مجرما بنص القانون، تحت مسمى جريمة التنمر ونضع ذلك أمام أعين الكافة، ليرتدع كل من تسول له نفسه بالتنمر أو النيل من المرأة المصرية، بل من المجتمع كله، حيث إنها نصف المجتمع والمسئولة عن النصف الآخر.