تقدم المحامي أيمن محفوظ ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه أحمد دومة بتكدير السلم العام ونشر أخبار كاذبة.
يأتي بلاغ محفوظ للنائب العام بعد مشاركة دومة وآخرين في مظاهرة أمام نقابة الصحفيين، حيث رددوا شعارات مناهضة للدولة.
في بلاغ للنائب العام اتهم محفوظ دومة بالتحريض على العنف ونشر خطاب الكراهية، مؤكدًا أن تصريحاته تدعو إلى إنشاء مليشيات مسلحة تتمرد على القرار السيادي وتعلن الحرب.
وأضاف أن تلك الأفعال تشكل جرائم خطيرة تؤثر على المجتمع، ودعا إلى محاكمة دومة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
بلاغ للنائب العام
كما أشار محفوظ إلى أن دومة قام بنشر أخبار كاذبة حول مشاركة مصر في حصار قطاع غزة ودعمه لخطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين، معتبرًا ذلك تشويهًا للوطن وتحريضًا ضد المؤسسات الدولية.
وختم محفوظ البلاغ بطلب إصدار أمر بالقبض على أحمد دومة وإجراء التحقيقات اللازمة تمهيدًا لمحاكمته وتقديمه للعدالة.
كان الإعلامي نشأت الديهي انتقد أحمد دومة بسبب هتافه ضد الدولة في إحدى المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني، وصفًا إياه بـ”شخص حقير”.
وقال إنه “عالة على الوطن”، وأنه “إفراز صديد في هذا الوطن” موضحا أن دومة قام بتسميم المظاهرة بتصريحاته التي تنتقد الوضع في مصر.
وتابع الديهي : “أحمد دومة ركب المظاهرة التي أعدت من أجل فلسطين، وقام بتسميم المظاهرة، من خلال الحديث على أننا نعيش في ذل وعار”، معتبرًا أن دومة وأمثاله هم “عبء على الوطن”.
وأكد البرلماني مصطفى بكري أن أحمد دومة، شارك في حرق المجمع العلمي في 2011
وقال بكري: “هل يحق لمن أحرق المجمع العلمي أن يتحدث عن الوطن؟ من حرق المجمع هو خائن للوطن ويقف في خندق الأعداء”.
أضاف بكر أن :”الخدم الذين يرددون كلام فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، عليهم أن يقرأوا تصريحات مفوض عام الأونروا اليوم الذي قال إن مصر تفتح معبر رفح من اليوم الأول وتقدم المساعدات وإسرائيل هي التي كانت تمنعها”.
من جهته، قال الإعلامي أحمد موسى إن أحمد دومة هو “ولد مجرم” قام بحرق المجمع العلمي في 2011، واتهمه بالوقوف مع عناصر اشتراكية ثورية في تظاهرتهم أمام نقابة الصحفيين، معتبرًا أن كلامه يتماشى مع مواقف تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأشار موسى إلى أن مصر دولة قانون وعدالة، وأن العدالة ستأخذ مجراها في حالة ارتكاب أي جريمة.