تسببت بيانات التضخم الأمريكية إلى حدوث اضطراب في الأسواق، مما أسفر عن تكبد أغنى المليارديرات الأمريكيين خسائر فادحة بلغت قيمتها 93 مليار دولار ، وهي تاسع أسوأ خسارة يومية على الإطلاق.
وأعلنت وكالة بلومبرج، ثروة جيف بيزوس تراجعت بمقدار 9.8 مليار دولار ، وهي أكبر قدر من الانخفاض في ثروة من بين تلك التي تم تتبعها من قبل مؤشر بلومبيرج للمليارديرات، كما انخفض صافي ثروة إيلون ماسك بمقدار 8.4 مليار دولار.
وانضم الرباعي الشهير مارك زوكربيرج ولاري بيدج وسيرجي برين وستيف بالمر لقائمة الخسائرين بأكثر من 4 مليارات دولار ، فيما تكبد الثنائي وارن بافيت وبيل جيتس 3.4 مليار دولار و 2.8 مليار دولار على التوالي.
وأوضحت بلومبرج أن الخسائر اليومية الكبيرة للمليارديرات تعكس عمليات البيع الواسعة في سوق الأسهم الأمريكية، حيث يراهن المستثمرون على أن بيانات مؤشر أسعار المستهلك التي جاءت أعلى من المتوقع ستؤدي إلى رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بشكل أكثر قوة.
وهبط مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 4.4% ، وهو أكبر انخفاض منذ يونيو 2020 ، في حين تراجع مؤشر ناسداك 100 ذو التقنية العالية بنسبة 5.5% ، وهو أكبر انخفاض منذ انخفاضه بأكثر من 12% في مارس 2020.
وتقل ثروة أغنى 500 شخص في العالم بنحو 1.2 تريليون دولار عما كانت عليه في بداية العام، حيث فقد زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، 68.3 مليار دولار ، أو حوالي 54% من ثروته ، بينما انخفضت ثروة تشانغبينج تشاو الرئيس التنفيذي لشركة بينانس بمقدار 61 مليار دولار ، أو حوالي 64%.