قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن أمريكا لا تستبعد إمكانية العودة إلى المحادثات النووية مع إيران في المستقبل.
علاقة أمريكا و إيران
وقال بلينكن في مقابلة نقلتها وسائل إعلام أمريكية: “نحن لا نناقش صفقة بشأن البرنامج النووي الإيراني في هذه المرحلة”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي إلى أن واشنطن أبلغت طهران بضرورة تهدئة التوتر الذي نشأ في العلاقات بين البلدين.
وتابع بلينكن قائلا : “دعونا نرى ما إذا كانوا يفعلون ذلك. أعترف أنه في هذه الحالة سيكون لدينا جو يسمح لنا بالعودة إلى الحوار حول القضايا النووية، لكن حتى الآن ليس لدينا هذا الوضع”.
حراك إيراني في المنطقة
في سياق متصل، تشهد إيران حراك ملحوظ في علاقاتها الدبلوماسية بينها وبين البلدان، حيث إستعادت العلاقات بينها وبين المملكة العربية السعودية.
ونوهت الخارجية الإيرانية لأكثر من مرة عن تمنياتها لعودة العلاقات بين إيران ومصر.
وفد مصري في إيران
سبق و أعلن حرمة الله رفيعي، رئيس اتحاد مكاتب السياحة والسفر في إيران، أن مسئولا بوزارة السياحة المصرية سيقوم بزيارة إلى طهران في الفترات المقبلة، وسيترأس وفدًا يضم نشطاء في قطاع السياحة من مصر.
وأوضح رفيعي في مؤتمر صحفي، أنه خلال زيارته الأخيرة لمصر، تم التفاوض مع مسؤولين حكوميين، ولا سيما في مجال السياحة المصرية.
وأشار إلى أن مفاوضات التنمية السياحية مع مصر تمت بوساطة العراق، وأنه بمجرد تأسيس قنصلية إيرانية في مصر، ستتم إقامة رحلات وجولات سياحية غير مباشرة من إيران إلى العراق ثم إلى مصر.
علاقات السعودية و إيران
أصدر وزيرا خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، والسعودية فيصل بن فرحان، بيانا مشتركا، خلال لقائهما في الصين.
ونص البيان المشترك لوزيري الخارجيتين على:
في ختام مباحثات وزيري الخارجية في الإيراني والمملكة العربية السعودية في العاصمة الصينية.
وفي ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من إيران، المملكة العربية السعودية والصين الصادر بتاريخ 10 مارس 2023 بشأن استئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية وايران، وفي إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما جرت في العاصمة بكين بتاريخ 6 أبريل 2023 مباحثات بين حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية ايران والأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، أكد الجانبان خلال المباحثات أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.