أطلقت الفصائل الفلسطينية عملية عسكرية هي الأولى من نوعها على الإطلاق، تحت مسمى “طوفان الأقصى”، والتي امتدت إلى عمق الأراضي المحتلة في هزة عنيفة للغاية لدولة الاحتلال.
وفي المقابل، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق عملية عسكرية بمسمى “السيوف الحديدية”، إذ شنت قصفًا عنيفًا على قطاع غزة، تأهبًا لعملية اجتياح بري.
وما بين عمليتي “طوفان الأقصى” و”السيوف الحديدية”، أشياء تحدث لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، نستعرضها في السطور التالية.
طوفان الأقصى
– تمثل عملية “طوفان الأقصى” أكبر هجوم بشري تشنه حركة حماس على دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ تأسيس الحركة عام 1987، حيث يقدر عدد العناصر التي وصلت إلى العمق الإسرائيلي أكثر من ألف عنصر.
– تسببت العملية في سقوط أكبر عدد من القتلى في إسرائيل، في تاريخ أي مواجهة، حيث تعدى 800 قتيل.
– عدد قتلى الإسرائيليين أكبر بكثير من قتلى الجانب الفلسطيني الذي بلغ 493 قتيل فلسطيني.
– سيطرت العناصر الفلسطينية على مواقع إسرائيلية في محيط قطاع غزة لم تستطع قوات الاحتلال استعادة السيطرة عليها لمدة 72 ساعة.
– استطاع الفلسطينيون أسر أكثر من 100 إسرائيلي، وهو عدد لم يحدث في تاريخ المواجهات بين الجانبين.
– قامت العناصر الفلسطينية باغتيال أكثر من قائد عسكري كبير ولواءات في يوم واحد داخل إسرائيل، ونقل بعضهم لغزة.
– استخدمت حماس الطائرات الشراعية في اقتحام الفاصل بين غزة ومستوطنات غلاف غزة، مع ظهور منظومة دفاع جوي فلسطينية مصنعة محليا بالكامل.
– استخدام حماس طائرات مسيرة متطورة قادرة على حمل قنابل، واستهداف دبابات وقواعد عسكرية بها.
– نجح الفلسطينيون في الاستيلاء على عربات وآليات من داخل إسرائيل والذهاب بها لغزة كغنائم حرب.
– ظهرت منظومات صواريخ جديدة بمدى بعيد ضربت عمق إسرائيل حتى تل أبيب.
السيوف الحديدية
– لأول مرة تعلن دولة الاحتلال حالة الحرب رسميا في مواجهات مع فلسطينيين ردًا على عملية “طوفان الأقصى”، وكانت تصف تحركاتها دائما ضد غزة بالعملية العسكرية.
– لأول مرة تحرك الولايات المتحدة أسطولها لدعم إسرائيل عسكريا منذ عام 1982.
– لأول مرة تنفذ الولايات المتحدة جسر جوي وبحري عسكري لنقل السلاح والجنود في طريقه لدعم إسرائيل، وهو لم يحدث منذ 1973.
– لأول مرة تعلن إسرائيل عدم حرصها على حياة الأسرى بقدر حرصها على مواصلة القتال، وهو نقلة كبيرة في العقيدة القتالية الإسرائيلية.
– استدعاء قوات الاحتياط بقوة غير مسبوقة في مواجهات مع فلسطينيين؛ حيث بلغت 300 ألف جندي، وهو ما لم لم يحدث منذ عام 1973.
– لأول مرة تعلن دولة الاحتلال عن فشل منظومة الدفاع الجوي “القبة الحديدية” في التصدي للهجوم الفلسطيني.