قالت عائلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تستجيب بشكل جدي لدعواتها للعدالة، بعد اجتماع في واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين يوم الثلاثاء الماضي.
وغردت لينا أبو عاقلة، ابنة شقيق شيرين ألو عاقلة: «على الرغم من أنه تعهد ببعض الالتزامات بشأن مقتل شيرين، إلا أننا ما زلنا ننتظر لنرى ما إذا كانت هذه الإدارة سترد بشكل هادف على مطالباتنا بالعدالة».
وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن لينا تلقت دعوة إلى واشنطن مع العديد من أقارب أبو عاقلة خلال مكالمة هاتفية من بلينكين في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقالت لينا إن بلينكين أخبرهم خلال الاجتماع أنه «من واجبه حماية كل مواطن أمريكي. سنراقب ما سيفعله. لا نتوقع أقل من تحقيق أمريكي يؤدي إلى مساءلة حقيقية، ولن نتوقف حتى لا تتحمل أي عائلة أمريكية أو فلسطينية نفس الألم الذي نعاني منه».
كما نقلت عائلة أبو عاقلة أيضا رغبتها في لقاء بايدن، الذي لا يزال يتعافى من فيروس كورونا، وقالت لينا: «الاجتماع معه سيثبت لعائلتنا أن قضية شيرين هي أولوية لهذه الإدارة، نظرا لأنه لم يقابلنا في القدس، أتينا إلى العاصمة، نريده أن يسمع منا مباشرة، و بلينكن تعهد بالشفافية مع الأسرة في المستقبل».
وأضافت لينا: «بلينكين أخبرنا خلال الاجتماع أنه من واجبه حماية كل مواطن أمريكي، سنراقب ما سيفعله، لا نتوقع أقل من تحقيق أمريكي يؤدي إلى مساءلة حقيقية، ولن نتوقف حتى لا تتحمل أي عائلة أمريكية أو فلسطينية نفس الألم الذي نعاني منه».
وكانت واشنطن أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر بعد مراجعة الأدلة أنه لم يكن من الممكن تحديد هوية من قتل الصحفية بشكل قاطع، وأنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن إطلاق النار كان متعمدا، لكنها قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول على الأرجح.