تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء وسط تراجع أسعار النفط وتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سينتهي على الأرجح من رفع أسعار الفائدة.
انتعشت أسواق الأسهم على نطاق واسع في نوفمبر، حيث أدت موجة من البيانات التي أظهرت أن التضخم في الولايات المتحدة قد يتراجع إلى تحفيز الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من تشديد السياسة النقدية وأن تخفيضات أسعار الفائدة قد تكون في الطريق العام المقبل.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الستة بقرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث أن معظم العملات الإقليمية مرتبطة بالدولار.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 بالمئة، مدعوما بصعود سهم أكوا باور 0.7 بالمئة وزيادة سهم مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع 1.9 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري 0.3%، مع تقدم سهم صناعات قطر لصناعة البتروكيماويات 1.3%.
وبشكل منفصل قال زعيم حماس لرويترز يوم الثلاثاء إن الحركة الفلسطينية تقترب من اتفاق هدنة مع إسرائيل حتى مع استمرار الهجوم الدامي على غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وفي أبوظبي، خسر المؤشر 0.2%.
تراجعت أسعار النفط – وهو محفز للأسواق المالية في الخليج – لتعكس صعود اليوم السابق، حيث أصبح المستثمرون حذرين قبل اجتماع أوبك + يوم الأحد عندما قد تناقش مجموعة المنتجين تعميق تخفيضات الإمدادات بسبب تباطؤ النمو العالمي.
ونزل المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.2%، متأثرا بهبوط سهم إعمار العقارية 0.4%.