تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، حيث تراجع المؤشر الرئيسي بضغوط هبوط أسهم قيادية، فيما ارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، وسط تداولات مرتفعة.
وخسر رأس المال السوقي 1.45مليار جنيه ليغلق عند مستوى 669.530 مليار جنيه، فيما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 0.06% ليغلق عند مستوى 2130 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 3048 نقطة.
كما تذبذبت البورصة الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في شهرين، إذ دفعت علامات على تباطؤ الاقتصاد الصيني المستثمرين للتحول إلى القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعًا بنسبة 0.3%.
ويجري تداول المؤشر القياسي على قرب من المستويات التي يحتاجها لاستعادة كل خسائره التي مني بها في يونيو الماضي، عندما هيمنت المخاوف حيال زيادات قوية في أسعار الفائدة الأميركية والقلق بشأن الركود على المعنويات.
وساعدت تلك المكاسب في التغطية على خسائر لأسهم شركات صناعة السيارات المنكشفة على الصين وأسهم شركات النفط والتعدين بعد أن خفض البنك المركزي الصيني أسعار الإقراض الرئيسية في تحرك مفاجئ لإحياء الطلب بينما أظهرت بيانات أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سجل تباطؤا غير متوقع في يوليو، بحسب الأسواق العربية.
والمؤشر ستوكس 600 مرتفع بأكثر من 10%، منذ أن سجل أدنى مستوى في عام في يونيو ، لكنه ما زال منخفضا 9.3%، عن مستواه في بداية العام.