هل يتخيل أحد أن تكون عقوبة القتل هي الجزاء، بسبب عدم احتفال الزوج بعيد ميلاد زوجته؟
وهل ممكن وقوع مثل هذا النوع من الحوادث في مصر، إذا أهمل الزوج الاحتفال بعيد ميلاد زوجته، أو أهمل الاحتفال بعيد ميلاد حماته، أو أهمل الاحتفال بعيد زواجه؟
هذا ما حدث بالفعل في جريمة هزت الرأي العام في الهند، وتناولتها وسائل الإعلام، فلم يتخيل أحد هذا النوع الحوادث، التي يجب تسجيلها ضمن أطرف حوادث الاحتفال بأعياد الميلاد، فقد دفع زوج هندي شاب حياته، ثمنًا لغضب زوجته، بسبب عدم تقديم هدية عيد الميلاد لها.
فقامت الزوجة بضرب زوجها “نيخيل خا” – 36 سنة – عامل في مجال التشييد والبناء، بقوة في أنفه، فنزف الدم منه بغزارة، ولم تكتفي بهذا، بل قامت بضرب علي وجهه، فتسبب ذلك في خلع فك الزوج، ولم تشفع له توسلاته، وظلت تضرب فيه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة.
واعترفت “ريكونا” الزوجة الشابة القاتلة، في التحقيقات، أنها قامت بضرب زوجها بقوة، بسبب عدم احتفاله بيوم عيد ميلادها كما يجب، ولم يشتر لها هدايا، ولم يسافر معها إلي دبي، ليحتفل بيوم عيد ميلادها، ولم يصطحبها إلي مدينة دلهي، لحضور حفل بمناسبة يوم ميلاد أحد الأقارب.
وفي تحقيقات الحادث المروع، يوم الجمعة، بعد ست سنوات من الزواج، بعد قصة حب، وأقاما معًا في مجمع سكني فاخر، حيث وقع تشاجر بين الزوجين، بسبب عدم اصطحاب ريكونا إلي دبي، للاحتفال بيوم عيد ميلادها، ولم يقدم لها هدايا باهظة الثمن في مناسبات أخري، بما في ذلك ذكري عيد زواجهما.
فقامت الزوجة بلكم زوجها بقوة في وجهه، مما تسبب في حدوث نزيف حاد من الأنف وكسر بعض الأسنان، مما تسبب في سقوطه مغشيًا عليه، وفشلت كل محاولات اسعافه، فتوفي متأثرًا بجراحه.