لم يستطع الملياردير الراحل محمد الفايد رغم ملياراته التي تيحدث عنها القاصي والداني إلا أنها لم تستطع تحقيق جميع أحلامة .
أحلام محمد الفايد لم تكن بناء قصر أو امتلاك أسطول سيارات وخلافه ولكن كانت أحلام قابلة للتنفيذ وبعضها يستحيل على العقل البشري قبولها.
10أحلام فشلت مليارات محمد الفايد في تحقيقها
تحنيط جثمانه وضبط قتلة إبنهكانت أهم أحلام محمد الفايد وسنسرد في السطور التالية بقية أحلام الملياردير المصري:
لم يتمكن من الحصول على الجنسية البريطانية على الرغم من محاولاته المتكررة
استقر في سويسرا وكان يرغب في العودة إلي بريطانيا التي عشقها على مدار تاريخه
صراعه مع العائلة المالكة لم ينته حتي آخر أيامه وكان يرغب في الشعور بالإنتصار
تمنى الوصول لقتلة ابنه عماد والأميرة ديانا في حادث 1997وأغلقت العائلة المالكة الملف
أبدى رغبة غريبة في مارس 2006 بتحنيط جثمانه بعد وفاته
تمنى تجفيف جسده كمومياء ووضعه كعقرب في ساعة عملاقة تزين قمة متجر هارودز الرئيسي بلندن
أقنع أسرته في آخر أيامه بالدفن في مصر لكنهم رفضوا
أعد قصرا للدفن فيه ورفضت الحكومة السويسرية طلبه باعتباره مخالفا للقانون السويسري
حاول استعادة روح المحبة بين أبناءه من زوجتيه بدلا من ساحات المحاكم وفشل
الفايد من عامل بميناء الإسكندرية إلى أغنى أغنياء أوروبا
وُلد في 27 يناير 1933، وترعرع في منطقة رأس التين بحي الأنفوشي في محافظة الإسكندرية، حيث كان والده مدرسًا في وزارة التربية والتعليم.
في صغره، عمل في عدة وظائف مختلفة، بما في ذلك عمله كـ”عتال” في ميناء الإسكندرية.
انتقل في وقت لاحق إلى المملكة العربية السعودية حيث عمل في بيع ماكينات الحياكة وأيضًا تعرف هناك على تاجر السلاح الشهير عدنان خاشقجي، الذي قام بتوظيفه في مجال تجارة التصدير. وفي عام 1954، تزوج من سميرة خاشقجي، شقيقة عدنان.
بدأ بعدها عملًا خاصًا في مجال تجارة الشحن في مصر، ودخل في نشاطات تجارية مع سلطان بروناي وملك محمد حسن البلقية، وهما من أغنى أشخاص العالم.
أصبح في وقت لاحق مسؤولًا عن ثروات سلطان بروناي وكان واجهته الرئيسية للاستثمارات الخارجية. نجح في إقناعه بالاستثمار في بريطانيا.
تزوج مرتين، الزواج الثاني كان مع سيدة فنلندية تدعى هيني واثين في عام 1985، وأنجب منها 4 أبناء بالإضافة إلى ابنه الشهير “دودي” من زواجه السابق مع سميرة.
يُعتقد أنه كان صاحب فكرة إنشاء مرسى السفن في دبي، وبعد إنشائه للمرسى، انتقلت السفن بكثرة إلى هناك، وحقق منه عائدات كبيرة من أرباح صادرات البترول لمدة 25 عامًا، مما زادت ثروته وأقام في بريطانيا ابتداءً من عام 1974.
بعد انتقاله إلى بريطانيا، انضم إلى مجلس إدارة شركة “لونرهو” البريطانية التي تعمل في مجال الاستثمار والتعمير في إفريقيا. ولكنه تركها بعد 9 أشهر.
اشترى فندق “دور شستر” وحقق ثروة كبيرة بعد شرائه فندق “ريتز” الشهير في باريس عام 1979، ثم باعه في بداية الثمانينيات لمنير صالح ثابت، شقيق سوزان مبارك.
أثار اهتمامًا كبيرًا عندما اشترى قصر دوق وندسور في باريس وأرسل قائمة بمحتوياته من تحف للملكة إليزابيث ملكة المملكة المتحدة لتختار منها ما تشاء.
استطاع السيطرة على 65% من أسهم متجر “هارودز” بموافقة السلطات البريطانية مقابل 615 مليون جنيه إسترليني، وهذا المتجر الشهير الذي كانت تقوم ملكة المملكة المتحدة إليزابيث بشراء ملابسها ولوازم القصر منه.
يُعد واحدًا من أغنى 500 شخص في العالم، ويمتلك عددًا من الطائرات الخاصة، وقصرًا قرب لندن، وقلعة من العصور الوسطى في اسكتلندا، وقصرًا في منتجع جشتاد السويسري، وآخر في سانت تروبيز بجنوب فرنسا، ويختًا في فرنسا، وعقارات أخرى في مصر ودبي وباريس وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية، وعدة دول أخرى.
طغى على عناوين الصحف البريطانية حينما اشترى قصر دوق وندسور في باريس وأرسل قائمة بمحتوياته من التحف إلي الملكة إليزابيث، ملكة المملكة المتحدة، لكي تختار منها ما تشاء.
تمكن «الفايد» بعدها من السيطرة هو وإخوته علي 65% من أسهم «هارودز» بموافقة السلطات البريطانية مقابل 615 مليون جنيه إسترليني، وهي المحلات الشهيرة التي كانت الملكة إليزابيث تشتري ملابسها ولوازم القصر منها.
يُعد من أغني 500 شخصية في العالم مع عدد من الطائرات الخاصة وقصر قرب لندن، وقلعة خاصة من العصر الـ18 في اسكتلندا وقصر في منتجع جشتاد السويسري وآخر في سانت تروبيز بجنوب فرنسا، ويختاً بفرنسا، وتتوزع مئات الأملاك الأخرى بين مصر ودبي وباريس وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى.
ساد التوتر علاقة «الفايد» بالأسرة المالكة البريطانية بعد مصرع ابنه الأكبر «دودي» مع الأميرة ديانا، بعدما قيل إنه من تدبير المخابرات البريطانية بمعرفة الأسرة المالكة البريطانية بالتعاون مع المخابرات الفرنسية.
اشترى نادي فولهام الإنجليزي في عام 1997 مقابل 6.25 مليون جنيه إسترليني، وباعه في يوليو 2013، إلى رجل الأعمال الأمريكي من أصل باكستاني، شاهد خان، مقابل 200 مليون جنيه إسترليني.