في ظل تزايد المؤشرات التي تؤكد وصول الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، للبيت الأبيض مرة أخرى، عبر انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل، أفادت تقارير في وسائل الإعلام الأمريكية، أن سيدة أمريكا الأولى السابقة، ميشيل أوباما، قد تدخل الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مما يمهد الطريق لمواجهة محتملة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما زادت التكهنات، والتوقعات، بعد نشر مقال الصحفية “سيندي آدامز” في صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، والذي عمل مستشارا لترامب منذ فترة طويلة روجر جيه ستون جونيور الذي توقع نفس الشيء.
وكذلك ما أشار إليه الإعلامي الشهير، بيل أوريلي، إلى أنه من غير المعقول تقريبًا، أن يعيد الديمقراطيون ترشيح الرئيس جو بإيدن، مشيؤا إلى أنه يعاني بشكل كبير من “الخرف”، وأن الأمل الوحيد للحزب هو استغلال ميشيل أوباما من أجل الترشح في الانتخابات المقبلة أمام ترامب.
وأردف “أوريلي”، في مقطع من برنامجه الإذاعي “No Spin News” قائلا : سيصبح الأمر أكثر وضوحا في الأشهر المقبلة، نظرًا لعدم وجود أي جدول زمني للرئيس بإيدن، منوها في الوقت نفسه إلى أن بإيدن منفصل تماما عن الشعب الأمريكي بكل الطرق، وراح يقارن بإيدن بـ وودرو ويلسون، الذي أصيب بسكتة دماغية منهكة خلال فترة ولايته الثانية للولايات المتحدة في عام 1919.
وأكمل: من غير المتصور تقريبًا أن يرشح الحزب الديمقراطي في مؤتمر وطني في أغسطس رجلاً مصابًا بالخرف، مؤكدا أن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما هي “الوحيدة” بين الديمقراطيين “التي يمكنها التغلب” على الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقد ألمحت شركة مراهنة، إلى أن الرهانات على ميشيل أوباما لتكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة أكبر من الرهانات على جو بإيدن.
ووفقًا لموقع “Betfair”، وضع المقامرون المزيد من الرهانات على احتمال أن تصبح السيدة الأولى السابقة الرئيس الأمريكي القادم في انتخابات نوفمبر، فقد كشفت إحصائيات، أن 10.9 في المائة من الرهانات في بورصة بيتفير هذا العام حتى الآن كانت على أن تصبح ميشيل أوباما الرئيس الـ 47 للبلاد.
وبالمقارنة، فإن جو بايدن، الذي يرشح نفسه لإعادة انتخابه، حصل على 10.6 في المائة فقط من الرهانات عليه.