أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، في رد على تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” إن قضية الأسلحة النووية خدعة، مشيرًا إلى أن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا يبحثون عن وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية عندما قاموا بتفتيش منزله في فلوريدا هذا الأسبوع.
وأضافت الصحيفة، إنه لم يتضح إن كانوا عثروا على هذه الوثائق في منزل ترامب بمنتجع مار الاجو في بالم بيتش من عدمه، وطلبت وزارة العدل من قاضِ أمس الخميس بالكشف عن المذكرة التي قام مكتب التحقيقات “إف بي آي” بموجبها بتفتيش منزل ترامب بعدما وصف الرئيس الجمهوري السابق الأمر بأنه انتقام سياسي.
وقال ترامب على منصة التواصل الاجتماعي الجديدة التابعة له (تروث سوشيال) إن “قضية الأسلحة النووية هي خدعة” مشيرًا إلى أن شأنها شأن الجدل الذي يتعلق بروسيا وتعرضه للمساءلة مرتين والتحقيق الذي أجراه المحقق روبرت مولر بشأن مزاعم تدخل روسيا في انتخابات 2016، وأضاف أن هناك بعض الأشخاص الفاسدين متورطون في الأمر، ولكنه لم يقدم أي دليل يدعم مزاعمه.
وكتب ترامب أيضا على “تروث سوشيال”: لماذا لا يسمح مكتب التحقيقات بتفتيش المناطق في مار الاجو بحضور محاميًا أو غيرهم؟.
وكان قد تم تفتيش منزله ضمن التحقيقات التي تجرى معه لمعرفة عما إذا كان ترامب قد نقل بشكل غير قانوني سجلات من البيت الأبيض عند مغادرته منصبه في يناير 2021، والتي تعتقد وزارة العدل أن بعضها سري من عدمه.