مع اقتراب موعد الدراسة في نهاية شهر سبتمبر المقبل ظهر ترويج جديد للدروس الخصوصية قبل بدء العام الدراسي الجديد عن طريق الأندية الاجتماعية والرياضية .
تحولت الأندية لسناتر للدروس الخصوصية من خلال ما يتم الإعلان عنه في جروبات أعضاء الأندية لمدرسين لإقامة الدروس الخصوية داخل النادي لتوفير الكثير على كل الأطراف.
يستغل المدرسين بحرفية كبيرة ممارسة أبناء أعضاء الأندية للرياضات المختلفة فقاموا بتسهيل الأمر بإمكانية حضورهم للأندية لتقديم وجبة دراسية جاهزة لأبنائهم في مكان ممارستهم للرياضة .
المدرسين يضعون العديد من المزايا أمام أولياء الأمور لإغرائهم بحصول أبنائهم على الدروس في نفس المكان الذى يمارس فيه الرياضة المحببة له حتي يكون الطالب جاهز لاستقبال الدرس بترحاب جيد ولا يؤثر عليه في حرمانه من ممارسة اللعبة المفضلة له بخلاف حصوله على الدروس في منزله أو في سنتر خارجي قد يكون مرهق بالنسبة له ومضيعة للوقت فيصل النادي متاخرا أي أن كان مكانه .
مزايا كثيرة لولي الأمر في دروس الأندية
وقال أحد المدرسين أن إقامة الدرس في النادي سيجعل الطالب أكثر فهما إذا كان مرتبط بممارسة لعبه معينة وأيضا سيكون توفيرا على ولي الأمر الذى سيكون مضطرا لذهب ابنه إلي أحد السناتر ثم من بعده على النادي فهناك وقت ضائع وجهد أيضا .
وأضاف أن إقامة الدرس في النادي تكلفته ستكون أقل على ولي الأمر أيضا لان المدرس لا يدفع إيجار للسنتر وبالتالي يكون مناسب له اقتصاديا .
وأشار إلى أن فكرة الدروس في الأندية أصبحت جيدة وموفرة واقتصادية ولكنها في المرحلة الإبتدائية وقد تكون في المرحلة الإعدادية أما مرحلة الثانوي فصعبة للغاية لانها تحتاج وقت وجهد وتوفير هدوء أفضل فلا تصلح ان تكون دروس الثانوي في النادي .
لم تتوقف عروض المدرسين من خارج الأندية بل أن هناك أعضاء من النادي ويعملوا في مجال الدراسة يقوموا بتقديم هذه العروض وخاصة مراحل التأسيس .
أكثر الأندية يتم فيها انتشار الدروس الخصوصية هما الأهلي والزمالك فهناك عروض لمدرسين من أبناء الناديين أو خارجهما في كافة المواد الدراسية وإن كانت اللغة الإنجليزية أكثرهم انتشارا