بدأ الملك تشارلز الثالث، يومه في لندن بزيارة قاعة البرلمان، في قصر وستمنستر، حيث اجتمع بكلا من مجلس العموم ومجلس اللوردات للتعبير عن تعازيهم.
وألقى تشارلز كلمته الأولى كملك بحضور زوجته الملكة القرينة، وسيطير الملك برفقة كاميلا، الملكة كونسورت، إلى إدنبرة، حيث يغادر في حوالي الساعة 3:25 بالتوقيت المحلى فى موكب خلف نعش الملكة من قصر هوليرود هاوس في إدنبرة إلى كاتدرائية سانت جايلز.
وسيتمكن أفراد الجمهور من مشاهدة الموكب أثناء تحركه على طول شارع رويال مايل، وستقام خدمة صلاة للاحتفاء بحياة الملكة الساعة 4:00 عصرا واعتبارًا من الساعة 5:00 عصرا، وسيتمكن أفراد الجمهور من مشاهدة التابوت الذي سيرقد في الكاتدرائية لمدة 24 ساعة.
ويقول المسؤولون، إن نظام الطابور سيكون مطبقًا ، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل قريبًا، وتم تحذير الحاضرين من أنه من المحتمل أن يشمل ذلك الوقوف لعدد من الساعات.
وسيسافر الملك أيضًا إلى قصر هوليرود هاوس ، حيث سيلتقي برئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستورجون، وسيحضر هو والملكة القرينة بعد ذلك البرلمان الاسكتلندي حيث سيقدم الأعضاء خطابات التعزية.
وفي المساء سيقيم الملك تشارلز، وقفة تأبين مع أعضاء آخرين من العائلة المالكة في كاتدرائية سانت جايلز ، حيث تستريح الملكة، وسيتم نقل نعش الملكة من كاتدرائية سانت جايلز إلى مطار إدنبرة غدا الثلاثاء، ثم بالطائرة إلى لندن برفقة ابنتها الأميرة الملكية ، الأميرة آن.
ومن المتوقع أن يصل التابوت إلى لندن قبل الساعة 7:00 مساء بوقت قصير ، ثم يسافر بعد ذلك إلى قصر باكنجهام ، حيث سيكون فى استقباله الملك وكاميلا، ورغم أن الطريق ، من كاتدرائية سانت جايلز إلى مطار إدنبرة ، لم يتم الإعلان عنه بعد ، إلا أن أفراد الجمهور سيتمكن من مشاهدة الموكب.
وكانت توفيت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، الخميس الماضي، عن عمر 96 عامًا على أثر وعكة صحية مفاجئة، حيث ذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس، أن أبناء الملكة إليزابيث وحفيدها يتواجدون معها، والوضع الصحي لها “خطير”.
وتجمعت حشود كبيرة خارج القلعة بالمورال، لإظهار الدعم للملكة اليزابيث، بعد إعلان قصر باكنجهام، أن الأطباء قرروا إبقائها تحت الإشراف الطبى، فيما تجمعت الحشود خارج القلعة الملكية في أبردينشاير، بينما وصل أبناء الملكة اليزابيث وأحفادها ليكونوا معها بعد أن قال الأطباء إنهم قلقون على صحتها، وفقًا لصحيفة “ديلى ميل البريطانية”.
ووضعت الشرطة حواجز لأفراد الجمهور للوقوف وراءهم أثناء إظهار دعمهم للملكة، وتم إبعاد الحشود عن بوابات القلعة مع وصول أفراد العائلة المالكة إلى بالمورال لرؤية الملكة اليزابيث.
وسيطرت حالة من القلق على المملكة المتحدة، بعد إعلان قصر باكنجهام وضع الملكة اليزابيث الثانية، تحت الإشراف الطبي وتجمع أسرتها حولها بالمورال، وقال صحيفة الجارديان أنه قد يتم تفعيل خطة “