شهدت الأوضاع في سريلانكا ، تطورات سريعة في الساعات القليلة الماضية ، والتى جاءت على خلفية معاناتها من اسوء أزمة اقتصادية في البلاد منذ استقلالها.
وقد أعلن رئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكريميسينغه، في 22 يونيو الماضى، عن انهيار اقتصاد البلاد، بشكل يتجاوز مجرد النقص في الوقود والغاز والكهرباء والطعام.
كما طالب الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا الرئيس الروسي ، بالتعاون بين البلدين في مشتريات النفط.
وتواردت أنباء عن هروب الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا، من مقره الرسمي في العاصمة كولومبو، بعد اقتحام المتظاهرين للمقر، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تضرب البلاد.
بينما قال مسئول عسكري في سريلانكا، إن الرئيس السريلانكي، نقل إلى مكان آمن، مشيرا إلى أن الجنود أطلقوا النيران في الهواء لمنع المتظاهرين من السيطرة على القصر الرئاسي، بينما كانت الاحتجاجات أقوى بكثير، حيث سار المحتجون في العاصمة كولومبو من الضواحي بعد أن رفعت الشرطة حظر تجول طوال الليل.
وغادرت سفينتان تابعتان للبحرية السريلانكية، اليوم ، ميناء العاصمة كولومبو وعلى متنها أشخاص مجهولون، واستقل آلاف المتظاهرين الذين يحملون الأعلام السريلانكية المركبات القليلة نسبيا على الطرق بسبب النقص الحاد في الوقود، بينما ركب آخرون دراجات والعديد منهم ساروا إلى مواقع الاحتجاج في العاصمة كولومبو من الضواحي بعد أن رفعت الشرطة حظر تجول طوال الليل.
واقتحم محتجين في سريلانكا لمقر إقامة الرئيس غوتابايا راجاباكسا، بينما خرج عشرات الآلاف إلى شوارع العاصمة كولومبو في أكبر مظاهرة حتى الآن للتعبير عن غضبهم ضد زعيم يعتبرونه مسؤولا عن أسوأ أزمة اقتصادية ضربت البلاد، ظهر مئات الأشخاص داخل المنزل المحصن جيدا وفي ساحاته بالخارج، وبعضهم يغطس في مسبح الحديقة، وآخرون يجلسون على سرير الرئيس.
ومن جانبه وافق رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكرمسينغه، على الاستقالة بعد أن طالبه قادة الحزب في البرلمان بالتنحي هو والرئيس .