أصدرت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة منشوراً جديداً لمواجهة وقائع العنف والبلطجة في المدارس والتحلي بالقيم التربوية لدي النشء .
ووجهت المديرية تعليمات هامة في المنشور الذي تم تعميمه على ـ32 إدارة تعليمية تابعة لها، بضرورة منع أي ممارسات للعنف أو أعمال البلطجة في كافة المدارس.
وعن العقوبة، أوضحت المديرية أن الفصل النهائي من المدرسة سيكون عقوبة من يمارس تلك الأعمال، والذي سيتسبب في ترويع أي طالب مما يكدر الأمن والسلم بين الطلاب.
روح التسامح والأخلاق الحميدة
ووجهت مديرية التربية والتعليم في خطابها، بضرورة بث روح التسامح والتعاون، وأهمية تحلي الطلاب بالأخلاق الحميدة، وذلك عبر مشاركة الطلاب بالمبادرات المتنوعة.
وسلطت المديرية الضوء على دور الأخصائي النفسي والاجتماعي، فعليه تنظيم الندوات التوعوية التي تحث على نبذ كافة أعمال العنف، وكشف مخاطره على الطلاب ومستقبلهم في الحياة العملية ووسط المجتمع، كما أنه يستوجب عليهم تقديم وسائل الدعم اللازمة النفسية لمساعدتهم، إلى جانب البرامج الإرشادية المكثفة.
كما شددت المديرية من خلال خطابها على تفعيل دور الإشراف داخل كافة المدارس، بداية من حضور الطلاب إلى المدرسة وحتى انصرافهم بنهاية اليوم الدراسي.
هذا إلى جانب أهمية تفعيل اللائحة المدرسية للانضباط، والاهتمام بمختلف الأنشطة والمسابقات المتنوعة للتشجيع الطلاب على ممارسة مواهبهم ورياضتهم المفضلة لحثهم على الدمج والعمل بروح الفريق الواحد.
الإذاعة المدرسية
وعن دور الإذاعة المدرسية، فحثت المديرية على أهمية التأكيد على مزايا الأخلاق الحميدة، ومخاطر العنف من خلال الإذاعة المدرسية، هذا إلى جانب توزيع النشرات والملصقات التوعوية المختلفة.
كما شددت على توعية أولياء الأمور من خلال اللقاءات وورش العمل المختلفة عن وسائل التربية السليمة وتنمية المهارات الاجتماعية في التواصل مع الآخرين، هذا إلى جانب تعزيز ثقتة الطلاب بأنفسهم من خلال تعزيز ثقافة الحوار واتباع أسلوب ممنهج لحل الخلافات والمشكلات.
عقوبات وإجراءات حازمة
وأخيرًا شددت المديرية على أن ممارسة أعمال العنف أو أي عمل يكدر المناخ التربوي أو يخل بالعملية التعليمية، سيتم اتخاذ إجراءات حازمة وصارمة حياله.
ووجهت بضرورة الإعلان بكافة المدارس التابعة لها بأن كل من يمارس تلك الأعمال ستكون عقوبته الفصل النهائي.