اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء الموافق 21 يونيو، مع محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة “أكوا باور” العالمية، وحسن أمين، المدير الإقليمي للشركة، لبحث الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم بين الجانبين المصري والسعودي، على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية.
فيما أوضح رئيس مجلس إدارة شركة “أكوا باور” أن العقد الذى تم توقيعه اليوم مع وزارة الكهرباء، يتضمن قيام الشركة باستثمار ١.٥ مليار دولار في إنشاء أكبر محطة في الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.
وأشاد أبو نيان، بما سيحققه العقد من نقلة في مستوى التعاون وحجم استثمارات الشركة في مصر، وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
كما أكد محمد أبو نيان أن شركة “أكوا باور” مهتمة بالاستثمار في مصر في مجالين واعدين هما:
- تحلية المياه، في ضوء أن الشركة تعد أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، ولديها خبرات كبيرة في هذا المجال مكنتها من تخفيض مستوى الطاقة المستهلكة في عمليات التحلية.
- إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث تمتلك مصر إمكانات واعدة في هذا المجال، وترغب “أكوا باور” في نقل خبراتها إلى مصر في هذا المجال، لا سيما وأن مصر أصبح لديها بنية تحتية كبيرة بفضل المشروعات غير المسبوقة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومن ثم فهي مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات العالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
ورحب رئيس الوزراء بالتعاون القائم مع شركة “أكوا باور”، ووجه التهنئة للشركة على توقيع عقد إنشاء أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.
كما أشاد مدبولي برغبة الشركة في الاستثمار في مجال تحلية المياه، خاصة أن مصر لديها خطة طموحة لزيادة كمية المياه المحلاة إلى ٦ ملايين متر مكعب في اليوم، خلال السنوات القليلة القادمة.
وأكد رئيس الوزراء، أهمية أن تتواكب مشروعات إقامة محطات التحلية مع خطة فعلية لإنشاء مصانع إنتاج الأغشية المستخدمة في عمل المحطات، من أجل توطين هذه الصناعة في مصر.
وطالب بدراسة مقترح الشركة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، مؤكدًا أن مصر جاهزة ومؤهلة من كل النواحي لتكون مركزًا لإنتاج وتصدير ونقل الهيدروجين الأخضر.