كشفت وسائل إعلام اسرائيلية عن تفاصيل جديدة في حادث إطلاق النار في القدس المحتلة، الذي أسفر عن إصابة 8 أشخاص بينهم 2 في حالة خطرة،
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن منفذ العملية قام بتسليم نفسه إلى مركز الشرطة بالبندقية التي استخدمها في تنفيذ العملية بعد ساعات من الاختباء ووصل إلى المخفر بسيارة أجرة بعد مطاردة ليلية مع الشرطة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن عملية إطلاق النار بالقدس نفذها شخص واحد أطلق 10 رصاصات خلال 10 إلى 15 ثانية على حافلة ومركبتين ولاذ بالفرار.
وورد في موقع الصحيفة أن الحادث الأول أدى إلى إصابة راكبي الحافلة، وهما رجلان في الثلاثينيات من العمر، بجروح خطيرة، عندما كان السائق يساعد امرأة معاقة في الصعود إلى الحافلة باستخدام المصعد.
ووقع إطلاق النار الثاني على بعد أمتار قليلة من المشهد الأول، عند مدخل موقف السيارات في مقبرة الملك داود، حيث أصيب 4 رجال وامرأة.
وقالت حركة الجهاد أن اعتقال منفذ العملية لن ينهي مسيرة المقاومين وسيضع العدو في مأزق بفعل إصرار الشعب الفلسطيني على سلوك نهج العمل الفدائي رداً على جرائم الاحتلال .
وأوضحت أن القدس ستقول كلمتها رداً على اغتيال الأطفال والقادة في غزة ونابلس وفي مقدمتهم تيسير الجعبري وخالد منصور وإبراهيم النابلسي.
ووجه شهاب التحية للفدائي منفذ العملية مؤكدا أن اعتقاله لن ينهي مسيرة المقاومين، بل سيضع العدو في مأزق بفعل إصرار الشعب الفلسطيني على سلوك نهج العمل الفدائي رداً على جرائم الاحتلال ورفضاً لوجوده الباطل فوق أي شبر من أرض فلسطين.
وشن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عملية استباقية في قطاع غزة ضد حركة الجهاد التي ردت بإطلاق دفعة من الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقتل ما لا يقل عن 49 فلسطينيًا، بينهم مقاتلون في الجهاد وأطفال، جراء هذا التصعيد العسكري الذي استمر حتى دخول وقف إطلاق نار برعاية مصرية حيز التنفيذ.