نظم منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، فعالية تدريبية حول بناء القدرات ودمج ممارسات التكيف مع التغيرات المناخية في جهود التعاون الإنمائي، بالتعاون مع إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة.
واستهدفت تعزيز عملية بناء القدرات ودعم البلدان الأفريقية لتمكينها من الاستفادة من التعاون الإنمائي الفعال، للاستفادة من دعم شركاء التنمية في توفير احتياجات مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك استنادًا إلى نتائج الاستبيان الذي عقده منتدى التعاون الإنمائي DFC خلال عامي 2020-2021، وعلى خلفية برنامج عمل جلاسجو شرم الشيخ.
وسلطت ورشة العمل الضوء على الخبرات والتجارب المتوافرة لدى الدول الأفريقية وتسليط الضوء عليها في إطار جهود تبادل المعرفة والخبرات، ومناقشة الآليات التي تجعل التعاون الإنمائي أكثر مرونة وفاعلية وقدرة على التنبؤ بالمخاطر.
فضلاً عن تنظيم عدد من الأنشطة بين المشاركين بشكل تفاعلي لتبادل المعرفة وتعزيز القدرة على دمج ممارسات التكيف مع التغيرات المناخي في أولويات التعاون الإنمائي، كما حددت ورشة العمل عدد من الخطوات التي سيتم تطبيقها في عدد من الدول من أجل القدرة على تطبيق نتائج فعلية تتعلق بدمج التكيف مع التغيرات المناخية في ممارسات التعاون الإنمائي الفعال.
كما تم عقد فاعلية تدريبية حول تحفيز التمويل المختلط بالتعاون مع الشبكة العالمية للتمويل المختلط، والتي عملت على تنمية قدرات المشاركين من مختلف الدول حول العائد الذي يحققه التمويل المختلط من حيث حشد الاستثمارات الخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحفيز العمل المناخي، وتشجيع الاستثمارات للمشروعات ذات الأولوية في القارة.
وعملت الورشة على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين ممثلي وزارات الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة، حول كيفية استخدام التمويل المختلط لتحفيز وتشجيع الاستثمارات، وإكسابهم المفاهيم الرئيسية للتمويل المختلط، بما يمكنهم من تنشيط هذه الأدوات في بلدانهم.
واختتمت أمس فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022، واجتماع وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام بين 7-9 سبتمبر الجاري.