علّق الإعلامي مصطفى بكري على جريمة تقييد سيدة لزوجها في السرير، بعد تسميمه، وسكب 6 زجاجات بنزين عيله وإشعال النيران في جسده لينتهي به المطاف ميتا متفحما.
وقال بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على فضائية صدى البلد، أن هذه الجريمة بشعة وتقشعر لها الأبدان،ولم نسمع عنها إلا في الأفلام، موضحا أنها كانت في مركز منيا القمح بالشرقية، وتم القبض على مرتكبها.
وأكمل بكري أنه يجب بحث سبب ارتكاب هذه الجريمة لأنها من الجرائم البشعة، ولم نشهدها من قبل ويجب أن ندق ناقوس الخطر لهذا الأمر وبحثه من الجهات المسؤولة، لأنها جديدة وغريبة على المجتمع.
وتابع بكري معبرا عن استياءه:” شيء لا يقبله عقل أن ترتكب هذه السيدة مثل هذا الأمر مع شخص عاشت معه تحت سقف واحد”.
وعثر على جثمان الزوج متفحما داخل غرفة نومه بعدما حضر للقرية لقضاء أجازه مع أسرته وتم القبض على زوجته “عزه ع” التي اعترفت بارتكاب الجريمة لسوء معاملته لها على حد قولها.
وأضافت في اعترافاتها بأنها وضعت مادة سامة لزوجها في كوب عصير قبل نومه وعندما تأكدت من موته سكبت 6 زجاجات بنزين حول سريره لإشعال النيران به .