أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة موجودة في 15 تخصصا علميا بالتصنيف الصيني «شنغهاي» للتخصصات لعام 2022، مشيرا إلى أن الجامعة جاءت ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم في 8 تخصصات، وواحدة من أبرز الجامعات التي تدخل ضمن 4 تخصصات رئيسية من 5 موضوعات رئيسية شملها التصنيف لهذا العام.
وقال الخشت، إن جامعة القاهرة حافظت على تواجدها بين الجامعات الكبرى والمرموقة عالميا، لتأكيد ريادتها إقليميا ودوليا، حيث دخلت 4 تخصصات علمية بين أفضل 200 جامعة عالمية، أبرزها العلوم البيطرية والصحة العامة، وصنفت من بين أفضل 150 تخصصا، بينما جاءت علوم وتكنولوجيا الأغذية والصيدلة والعلوم الصيدلانية ضمن أفضل 200 على مستوى العالم.
وأضاف الخشت أن التخصصات المصنفة تمتاز بمواكبتها وظائف المستقبل، حيث جاءت تخصصات علوم وتكنولوجيا الآلات والهندسة المدنية والعلوم الزراعية والرياضيات وطب الأسنان وعلوم الفم ضمن أفضل 300 تخصص عالمي، موضحا أن هذا يؤكد تميز جامعة القاهرة في مصر، حيث يوجد منهم 3 موضوعات لم يصنف بها في مصر غير جامعة القاهرة فقط.
وأوضح الخشت أن التصنيف شهد أيضا تخصصات عدة ضمن أفضل 400 على مستوى العالم، ومن بينها علوم وهندسة الطاقة والطب السريري والتكنولوجيا الطبية، كما شمل التصنيف تخصصات عدة من بين أفضل 500 على مستوى العالم وهي تخصصات علوم وهندسة الحاسب الآلي والهندسة الكيميائية والتكنولوجيا الحيوية، مؤكدا أن جميع التخصصات المصنفة عالميا تراعي أحدث النظم التعليمية بما تساهم في تخريج دفعات متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الخشت، إلى أن نجاح جامعة القاهرة في التواجد بصفة دائمة للعام الرابع على التوالي ضمن التصنيف الصيني هو إنجاز كبير، خصوصا أن المحافظة على التواجد يأتي مع تزايد أعداد التخصصات المصنفة عالميا عام بعد الآخر، على عكس عدد من الجامعات العالمية التي تواجدت بالتصنيف ثم تراجعت أو التخصصات التي احتلت مراكز متقدمة ثم اختفت من التصنيف على المستوى الإقليمي والدولي، وهو ما يؤكد أن النجاح مبني على رؤية واستراتيجية وخطط طويلة المدى وليس وليد الصدفة.
وشدد رئيس جامعة القاهرة على أن هذا التميز نتيجة لجهود إدارة الجامعة ومنتسبيها بهدف التطوير المستمر للوائح وآليات النهوض بالبحث العلمي والجهود المستمرة التي تبذلها إدارة الجامعة في جميع المجالات، مشيرا إلى أن ترتيب جامعة القاهرة طبقا للمعايير المحددة التي يستخدمها هذا المصنف يقع في الفئة من 401 الى 501 عالميا ضمن 1.5% من الجامعات العالمية الراقية والاولى بمصر، وذلك من بين 30 ألف جامعة على مستوى العالم.