مأساة حقيقية يعيشها 11 موظفا من ذوي الاحتياجات الخاصة عملوا لسنوات طويلة في وظائف مختلفة داخل جامعة دمياط ، وانتهي بهم المطاف بقرار من إدارة الجامعة منذ أسابيع قليلة يحمل معني: شكرا علي حسن تعاونكم معنا .
سردت موظفة مفصولة رفضت ذكر إسمها مأساتهم قائلة : «أخدونا لحم ورمونا عضم، تقدمنا للتعيين بجامعة دمياط في نوفمبر 2014 الماضي ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وفقا لمسابقة أعلنت عنها الجامعة، وبالفعل تم تعيينا وفقا للقواعد المقررة وقتها والتي تستلزم اختيار الأكبر سنا من بين المتقدمين للمسابقة » .
وتواصل في تصريحات خاصة لموقع «الأيام» : «واصلنا عملنا بمنتهي الاخلاص والالتزام ، ولم يصدر منا أية نوع من أنواع التجاوز طوال سنوات العمل، حتي قرر والد أحد الشباب الذين لم يوفقوا في هذه المسابقة ولم يتم اختيارهم اللجوء للقضاء احتجاجا علي عدم تعيينه ، وتم تداول هذه الدعوي القضائية علي مي ٧ سنوات بين ساحات القضاء ، حتي انتهت في مارس ٢٠٢١ بحكم واجب النفاذ بإلغاء المسابقة إلغاء مجردا ، وبالتالي ابطال قرارات التعيين التي انتهت إليها هذه المسابقة ، وكان لزاما علي إدارة الجامعة تنفيذ الحكم القضائي ، خاصة وأنه تم إقامة دعوي جنحه مباشرة ضد رئيس الجامعة لإلزامه بتنفيذ الحكم القضائي ، حتى فوجئوا إنهاء خدمتهم في أغسطس ٢٠٢٢ ، وقطع أرزاقهم وضياع مستقبلهم ».
وعلي الجانب الآخر ، أكد الدكتور خالد الزهيري الأمين العام لجامعة دمياط ، أن الجامعة تقدر الجانب الإنساني للمتضررين ، مشيرا إلى أنه يستوجب الالتزام بتنفيذ الحكم القضائي وذلك تقديرا لإحكام القضاء